أبدعت وأجدت عالمنا الفاضل، وجعلت المتدارك يزهو بين البحور المستعملة بأزهى حلة، لو كان رآها الخليل لتردد في إهماله لهذا البحر الجميل.
إن كان ثمة من هنة يجدر الإشارة إليها، فهي قطع العروض لغير ما سبب كالتصريع مثلا ، وعلى ذلك يسلك العروض في هذا البحر مسلك الحشو في كل تفاعيله.
ماذا لو خاطبت ربك، يا شيخنا، بما يفيد أنه رب لنا جميعا وليس فقط ربك وحدك .. هنا سيستقيم الإيقاع ، ويستقيم الأسلوب في توحيد الضمير بين جدنا وربنا.