وجدت قصيده مكتوب بالنبطي ومخلوطه بالفصيح لاحد الشعراء النبط
ولكن عندما قمت بقرائتها وجدت ان الجرس الموسيقي لايتناسبان
الشعر الفصيح مع الشعر النبطي فكل له خصائصه يختلف عن الاخر
وقد اجد انها تضعف قصيدة الشاعر عندما يمزج بين الفصيح والنبطي
فانا لاتروقني حتى وان كان المقصد اضحاك الناس بها مارايكم اساتذنا
النبطي واساتذه الشعر الفصيح الخلط بين النبطي والفصيح اتمنى ان
ارى تعليقاتكم حول هذا الموضوع .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قالوا علامك ? قلتُ : مدري مابيا = مجن ٍ عليّ والغرامُ الجانيا
قابلتُ لي امرأةً جميلاً زولها = خلت من أقصى اقصاي شيئاً دانيا
يا زينها زيناه في غسقِ الدجى = ما كنّها الا جايه مْن اسبانيا
عز الله إني رُحْتُ فيها إنما = لاحْـدٍ يلومنّي على اللي جانيا
يا عنكم إني شفت لي شي ٍ كذا = ثوّر على قلبي لهيب احزانيا
آية من الحسن الطبيعي دوبها = صْغـيّرة عشرٍ على ثمانيا
أخذتْ من الظبيِ الجفولِ جفولَها = ومن الزرافةِ طولُها المتفانيا
ومن النعامةِ ساقُها ودلالها = ومن الحمامةِ قلبها اللي حانيا
ومن الدجاجةِ خيرها وعطاؤها = ومن الفراشةِ أجملُ الألوانيا
ومن النجوم العالياتِ علوّها = ومن البحورِ الدرّ والمرجانيا
ومن الجبالِ صلابةٌ في قلبها = ومن الحصى ما يُشعلُ النيرانيا
ومن السحائبِ ما يسحّبني غصب = وأتبع جناح ملهّي الرعيانيا
ومن الفواكهِ طعمُها وبريقُها = ومن الروائحِ ريحةُ الريحانيا
ضحكتْ فضجّ الكونُ منها عندها = ضحكا جميلاً رائعاً فتانيا
حتى بقيتُ هناك وحدي دائخا = وكأنني صاقع من الشمبانيا
تمشي الهوينا في دلالٍ موجعٍ = والناسُ صرعى سبةُ البرفانيا
لبستْ عباءةَ أختها الصغرى كذا = على شان يبدو التوتُ والرمّانيا
ما تدري إن القلبَ طيبُ أخضرٌ = كمنتخبنا في لقاء ألمانيا
وبلا شعور قد مشيتُ بسرعة = مدري وش اللي يا عرب ودّانيا
قالت: نعم ! ماذا تبا ؟ رح من هنا = فضلاً رجاء ً يا أخي ما دانيا
قلت اسمعي ثكلتك أمك يارنا = يا البندري يا ماجدة يا رانيا
إما احشمي نفسك وغطي ما بدا = وإلا اتركي الموضوع للشيطانيا