أشكرك أستاذي على الحوار البناء
حسب ماذكرت قد يصلح له كمبرر مصطلح "التصريع المتناوب أو المتقابل " على أن يعتبر كل شطر سطراً مستقلاً يليه الشطر الثاني بسطر مستقل ولكن بروي وقافية جديدة وتتناوب الأسطر في التصريع كما هو حال القصيدة محل التصويب، وكما ذكرت يكون ترتيبها وفق أسطر كما يلي :
وما إن تنتفضْ غزه
تَثُرْ بالريح كالإعصار

فمنها تنبع العزه
برغم الشر والأشرار

يفر الكلبُ كالعنزه
متى ما واجه الثوار

وهنا يصح التصريع بمفهوم التناوب بين الأسطر. وهكذا انشرح صدري للمصطلح لأنه أصبح يعبر عن مفهوم التصريع مع وصف حالة التناوب بين الأسطر .
التصريع بين الأشطر الحمراء من جهة والسوداء المتناوبة معها من جهة أخرى. وهي فكرة نظم الموشحات بأغصانها وأسماطها على التناوب والمقابلة.
والله أعلم