تفضل أستاذي مشكورا بالإجابة التالية :

السلام عليكم أخي الكريم الفاضل
ورحمة الله وبركاته
حياك الله وأحيانا بك
وشكر لك تفضلك بقراءة مقالي والتعليق على ما بدا لك فيه
فهو من إحسانك
جزاك الله عني خيرا
نعم أخي الكريم
ليس تقسيم أي بيت من أي بحر على ما حدده الخليل رحمه الله بمانع للشعراء والمتلقين من تقسيمه في أنفسهم على ما يشاؤون مما يرتاحون إليه ويتغنون به
وما عمل الخليل إلا مبدأ إجرائي لا غنى عنه لمن شاء تقديم تصور علمي كامل
ولكنني أتكلم عما يكمن في العمق وراء ذلك مهما اختلفت تقسيمات المقسمين لوحدات البيت
أتكلم عن أننا سنستطيع إذا وقفنا على التقسيم الذي اعتمده الشاعر أو المتلقي أن نميز التكوينات التي تلاقت فيها الكيانات العروضية التفعيلية والكيانات اللغوية الكلمية بما سميته التفعيلات الكلمية
إن في تمييز هذه التكوينات كشفا لسر خطير من أسرار البناء الفني أظن أنني ألممت ببعض شأنه في مقالي ظاهرة الإدهاش في شعر المتنبي http://mogasaqr.com/?p=6872
أما ما عجبت له من استيفاء احتمالات السكتات المختلفة فإنما أردت به التعبير عن طلاقة الإبداع العامة التي ينبغي ألا يمنعنا من التعبير عنها إيثار بعض الشعراء أو المتلقين لنمط من السكت على غيره.
والحق من وراء القصد،
والسلام!