http://elgendy.getgoo.net/t24173-topic

أخطأ الخليل بن أحمد الفراهيدي، وكل الناس ذو خطأ:
أورد البيت:
فَرُمْنَ القِصاصَ وكان التقاص*** حتما وفرضا على المسلمينا
وقال، وقال من بعده، إن القصر دخل كزحاف (كعلة جارية مجرى الزحاف) في عَروض المتقارب
وأقول إنني أرى أن الخليل وغيره من العروضيين تعاملوا مع البيت بصورة خاطئة من المنظور الصوتي، إذ إنه لا قصر في البيت
ذلك أن الصاد من (التقاص) إن تم فكها إلى حرفين فإنها من الكلمات التي اغتفر فيها التقاء الساكنين كـ (الصافات)
وبالتالي تـُعامل الألف والصاد الأولى من التشديد معاملة الحرف الساكن الواحد وتكون العروض محذوفة (فعو)
فلو كان البيت بصورة أخرى معدلة:
فرُمن القصاص، وذاك لهم وحُقَّ التقاص على المسلمينا
لتعاملوا معه بالصورة اللائقة ولم يقولوا: هيه، تحول الشطر الثاني إلى: فعولن فعولْ فَعِلن فاعلاتن
ذلك لو افترضنا أن رواية البيت سليمة، وكان (التقاص) وليس (القصاص)

عادل نمير

***

وكان ردي :


أخي وأستاذي الحبيب

حيرني العنوان كما حيرني المضمون.

أنت تتكلم عن بيتين من الشعر.

بيت قاله شاعر أجهل اسمه

وبيت قلته أنت

لا أفهم مسؤولية الخليل أو خطأه . لو تناول الخليل بيتك لقال إن وزنه كذا وكذا . ولا أظنه كان ليخطئ.

**
نأتي إلى بيتك :

فرُمن القصاص، وذاك لهم ....وحُقَّ التقاص على المسلمينا

الصدر فعولن فعولُ (قعولُ فعو ) هل مر بك شعر على المتقارب حتى العهد الأموي انتهى شطره صدرا أو عجزا ( فعولُ فعو ) وما مدى شيوعه إن وجد ؟

ثم كيف يكون قائل البيت الأصلي ( وليس الخليل ) أخطأ في الصدر عندما كان : فرمن القصاص وكان التقاصْ ...صُ

وتكون أنت أصبت في العجز : وحُقَّ التقاص على المسلمينا.

والشاهد في الشطرين كلمة التقاص ؟

حفظك ربي ورعاك.