[RIGHT][SIZE="5"][FONT="Arial"]كتبت في صفحة أستاذي د. حركالتى ما يلي :

كتبت في صفحة أستاذي د. حركالتى ما يلي :

أستاذي الكريم
ثمة ما يبدو تناقضا ربما كان ناتجا عن سوء فهمي أو حصول لبس لدي.
تقول في المشاركة بتاريخ 7 أكتوبر تحت عنوان (الكامل) :
تحت العنوان الفرعي ( التوقيع)
" أما الوقف فإن لدينا وقفا خفيفا داخل التفعيلة يفصل بين الركن السبـبـي والوتد، ووقفا متوسطا بعد كل تفعيلة، ووقفا ثقيلأ هو وقف الشطر، وأخيرا وقف البيت."
وتقول في المشاركة بتاريخ 10 أكتوبر تحت عنوان ( الوقف في الشعر)
" لوقف في الشعر الموزون سواء كان عموديا أو حرا داخل البيت، مقصى تماما "
***
الآن فقط خطر لي أن (التوقيع وفيه وقف) ( وليس الإنشاد - ولا وقف فيه ) ربما عنى ( السكوت المتعمد المقرر سلفا من الموقـِّع ) وهو في هذه الحالة وارد. ويصبح ما تفضلت به مفهوما إن صح افتراضي. ولكن كونه مفهوما لا يمنع أن أطوال الوقفات فيه ذاتية بفعل التصور المسبق ، ألا يمكن توقيعه بتعمد وقفات متساوية بين كافة المقاطع. أو على نحو ما قد يختلف باختلاف توافق نهاية الكلمة مع نهاية المقطع.

أنتم على ... طول المدى ...شعراؤنا
وهنا يتناسب توقيع التفعيلة مع توقيع نهايات الكلمات .

مسترفداتٍ آملاتٍ رفدكم .... ما زلن رغم تكاثر الأعداء

مسترفداتٍ ... آملاتٍ .....رفْدكم = مستفعلاتن فاعلاتن فاعلن
ألا يمكن للموقّع أن يجعل وقفته الأطول حيث توجد النقط ؟

أليس للمنشد أن يجعل وقفاته حيث النقاط فيكون الوقف في الإنشاد جائزا ؟ وإن جاز ألا يعتبر ناقضا للقول بأن ( الوقف في الشعر مقصى )

وإذا اختلف حكم الإنشاد عن حكم التوقيع فأيهما ذو علاقة بالعروض.

أتمنى أن تعلـّمني شاكرا ومقدرا وسوف أنشر ردك الكريم حيث نشرت الموضوع الذي تجده على الرابطين :
http://arood.com/vb/showpost.php?p=76509&postcount=31
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=84336