الأستاذ العزيز:

لعلك تذكر أن الفقير لله فيما مضى استغرب لجوء بعض الشباب إلى إنهاء الشطر الأول بحرف متحرك في بيت غير مصرع.
وقد اجتهدت لاحقاً في تقعيد هذه الملاحظة وما انتهيت إليه فيما أذكر أن هذا لا يجوز إلا إن كان آخر الشطر هاء الضمير أو كان البحر من الهزج أو المتقارب.
أخي الحبيب وأستاذي الفاضل محمد ب
أنّى لي أن أنسى فضلك في هذا وسواه. لكنني أعاني منذ مدة من دوار وصداع يشتدان ويخفان، وأمس كانا في الأشد ، يقولون من الأذن والله أعلم، والشاهد أنهما يؤثران في تركيزي الأمر الذي جعلني أفترض أن ما لدي مسَلّم بذلك هو كذلك لدى القراء. وأنا أحرص فيما دون ذلك على نسبة الفضل لأهله ممن قد لا أعرفهم شخصيا. فأرجو أن تعذر أخاك.

وهي فرصة أعتذر فيها عن تقصيري في المشاركة في مواضيع أحرص على المشاركة بها بما يليق بها وبكاتبيها، كموضوع سينية الأخ الحبيب عبد الوهاب القطب – وابن بيسان – أحب إلى نفسي، ومواضيع الأخت الأستاذة االكريمة رغداء زيدان التي تنير كمواضيعك المنتدى.

كما أخر ذلك مضيي في الإسهاب في هرم الأوزان.


والتدوير فيما أظن لا علاقة له بالموضوع فهو يتبع القاعدة العامة كما في الأبيات التي انتقيتها
دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريـ ...... رِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي

الشطر الأول انتهى بالياء ببساطة!.

فلا علاقة للبيت بما ذكرناه.

أرى الياء في (تجريـ.........ر) في هذا البيت كالألف في (الجيا.........د) في البيت الذي وافقتني عليه.


وحسابات م-ع أتركها لكم فأنتم بها أخبر ولو أني لم أفهم وجه وجودها معنا،هنا ونحن نحتمل وجودها إكراماً لعاشقها المتيم الأستاذ خشان
لا حسابات هنا . في م/ع نرمز للمقطع المنتهي بسكون لفظاً برمزه الرقمي متبوعا بنجمة علامة على تسكينه، سواء كان ذلك نتيجة التنوين أو السكون المعروف. وذكر م/ع هو لغرض تذكير من يعرف ذلك الرمز فيها بدلالته هنا كما هناك، وهي كالتالي:

بطلٌ = بَ طلنْ = 1 3*
أَبَطَلْ = أ بطلْ = 1 3*
بطلا = ب طلا = 1 3

والله يرعاك.