النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: اللام

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    السلام عليكم
    أستاذي الكريم خشان نقلت مشاركتك من موضوع ( الصياغة الثانية لرواية التخاب ) إلى هذا الموضوع لأرد عليها هنا لمناسبة الموضوع لها .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    ومن أنا لأطمع في تغيير قناعتك يا أستاذتي أيا كانت .


    لا زال حوارنا حول قولك بـ(زحاف الوتد) ماثلا أمامي وهو وتد عروضي فكيف بالوتد الجبل.

    سؤال أستاذتي :، في قولك : " ولا ريب أن سببا كانت لتستحـــــق هذه الأمجاد التي سطرتها "، ما حركة القاف في تستحق ؟

    في تفسير قوله تعالى " ..لتزول منه الجبال.. " ما يفيد في موضوعنا.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waid&id=152155

    فإن هذه القراءة قراءة متواترة قرأ بها الكسائي، وأما عن الفرق بين القراءتين في المعنى، فقد جاء في التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي: وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ـ إن هنا نافية، واللام لام الجحود والجبال يراد بها الشرائع والنبوات، شبهت بالجبال في ثبوتها، والمعنى مكرهم، لأنه لا تزول منه تلك الجبال الثابتة الراسخة، وقرأ الكسائي لتزول بفتح اللام ورفع تزول، وإن على هذه القراءة مخففة من الثقيلة، واللام للتأكيد والمعنى تعظيم مكرهم أي أن مكرهم من شدته تزول منه الجبال، ولكن الله عصم ووقى منه. اهـ.

    وفي حجة القراءات لابن زنجلة: قرأ الكسائي: وإن كان مكرهم لتزول ـ بفتح اللام الأولى وضم الثانية، اللام لام التوكيد وتزول رفع بالمضارعة كما تقول إن زيدا ليقول، وإن في قوله وإن كان مكرهم مخففة من الثقيلة أي وإن مكر هؤلاء لو بلغ مكر ذلك يعني نمرود لم ينتفعوا به، وحجته قراءة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وابن مسعود وإن كاد مكرهم لتزول بالدال وهذا دليل على تعظيم مكرهم، قال الزجاج: وإن كان مكرهم لتزول معناه معنى حسن المعنى وعند الله مكرهم، وإن كان مكرهم يبلغ في الكيد إزالة الجبال، فإن الله جل وعز ينصر دينه ومكرهم عنده لا يخفى، وقرأ الباقون: وإن كان مكرهم لتزول ـ بكسر اللام الأولى وفتح اللام الأخيرة بمعنى ما واللام لام الجحود والمعنى وما كان مكرهم لتزول منه الجبال أي ما كان مكرهم ليزول به أمر النبي وأمر دين الإسلام وثبوته كثبوت الجبال الراسيات، لأن الله جل وعز وعد نبيه صلى الله عليه إظهار دينه على الأديان فقال ليظهره على الدين كله، ودليل هذا قوله بعدها فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله أي لا يخلفهم ما وعدهم من نصره وإظهار نبوتهم وكلمتهم وحجتهم ما روي عن الحسن أنه قال كان مكرهم أوهن وأضعف من أن تزول منه الجبال. اهـ.

    والله أعلم.


    ولك الفضل أستاذتي في الموضوع التالي الذي توصلت إليه باحثا عن الياء التي ترينها. فإن وجدتها فيه فخير .

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=73009#post73009


    يرعاك الله



    سؤال أستاذي : في قولي : " ولا ريب أن سببا كانت لتستحـــــق هذه الأمجاد التي سطرتها "، ما حركة القاف في تستحق ؟

    القاف مفتوحة أستاذي الكريم لأن الفعل المضارع ( تستحق ) منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل أو لام كي إذا أحببت .


    وأعتقد أن مصدر اللبس في هذا التركيب الذي لم تستسغه حضرتك هو استخدامي للفعل الناقص( كانت ) قبل اللام الملحقة بالفعل المضارع . ولأن هذا الفعل الناقص يسبق لام الجحود الذي يأتي مقترنا مع استخدام ( ما ) للنفي فقد التبس الأمر بين لام الجحود المقترنة بالنفي ولامي هذه المقترنة بالإيجاب .
    أقول :
    أولا - اللغة العربية لغة حية منفتحة ،بمعنى أن استخدامها لا يشترط استخدام التراكيب الشائعة والمتداولة والمتفق عليها والمعروفة من المناقشات اللغوية وما إلى ذلك ...فأنا عندما أتكلم اللغة العربية فلي كامل الحق في ابتكار التراكيب اللغوية الجديدة والفريدة والتي لم يستخدمها أحد قبلي قط ،ما دمت أستصلحها للتعبير عما أريد من الأفكار ،وما دمت لم أخالف فيها القواعد النحوية من حيث الإعراب والتشكيل حصرا . وحقي هذا في ابتكار ما يعجبني من التراكيب محفوظ بحكم حيوية اللغة العربية .
    ثانيا - تعلم حضرتك أن أقدر شخص على تحديد الفكرة المقصودة من التركيب اللغوي هو من صاغ هذا التركيب ،لأنه مطلّع على قصده الشخصي دون سواه .فإذا أنا كتبت مثلا " ولا ريب أن سببا كانت لتستحـــــقَ هذه الأمجاد التي سطرتها لها كتب التاريخ "، وشرحت أنني أقصد أن سببا كانت أي (جعلها الله وخلقها وأهلها ) كي تكون مستحقة لهذه الأمجاد بما لديها من ميزات ...فاستخدمت ( لتستحق ) لأدلل على أنها أُعِدت من قبل الله لغاية الاستحقاق . فأنا هنا ألمّح لما لديها من مميزات ومؤهلات تجعلها مستحقة للأمجاد ..فإن قلت إنني أقصد باللام تعليل استحقاقها بما هي كائنة عليه فأنا أتكلم عن قصدي وأنا أدرى به . والكلمة لي واللام لام التعليل .
    ثالثا - الالتباس كما ذكرتُ يأتي من حفظ التراكيب الموروثة المتداولة بكثرة والجاهزة دائما لكي تقفز إلى أذهاننا ما أن نقترب منها . ولقد اقتربت أنا بتركيبي الجديد من صياغة التركيب الذي يتضمن لام الجحود بسبب استخدامي الفعل الناقص قبل الفعل المضارع المسبوق باللام ، فمن الطبيعي أن يقفز التركيب اللغوي المميز للام الجحود إلى الأذهان ليشير إلى
    • المفارقة بين النفي في تركيب لام الجحود والإيجاب في تركيبي الجديد .
    ولو أنني استخدمت بدلا من الفعل الناقص ( كانت ) فعلا تاما يتضمن معنى الكينونة لما حصل أي التباس .
    مثلا : لوقلت : لا ريب أن الغيوم تشكلت لتمطر هذا اليوم ...فإن أحدا لن يعترض على تركيبي اللغوي هذا . ولو أنني حافظت على قصدي نفسه لكن بدلا من كلمة (تشكلت ) استخدمت كلمة ( كانت ) لاعترض علي أستاذي خشان كيف لي أن أكتب : ((لا ريب أن الغيوم كانت لتمطر اليوم مطر اًغزير اً )..فهل هناك فرق بين هذه التراكيب : كانت أمة الإسلام لتستحق هذه الأمجاد ، أو لا ريب أن أمة الإسلام كُونت خُلقت.. تشكلت.. جُعلت..كانت لتستحق هذه الأمجاد ، كانت الغيوم لتمطر هذا المطر ، كانت تأهلت خُلقت عيناه العسليتان لتمنعك من مخالفته ..؟

    عذرا للإطالة ..وعذرا لأنني لن أغير قناعتي

    مع التقدير ولاحترام والشكر
    التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 05-09-2014 الساعة 10:03 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط