اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
استعمال كان الفعل التام وبعده هذه اللام صحيح لا غبار عليه أستاذتي.

فالمعنيان التاليان لا تعارض بينهما وإن كان الأول أقوى وأخص.

"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"

أرسلت ليرحمَ الله بك العالمين.

....
نعم ...هناك فرق بين التخصيص والتعميم فالحصر في الجملة الأولى يفيد التخصيص والتخصيص أقوى من التعميم وما كنت لأجادل في هذا أبداً ..


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


ما وُجدت سبب إلا لتستحق هذه الأمجاد

وُجِدَتْ سبب لتستحق هذه الأمجاد .


وهنا لماذا تقحم الحصر في الجملة الأولى أستاذي الكريم وما هو جزء من خلافنا ؟
أتلجأ إلى التخصيص في الجملة الأولى كي تستمد منه قوة تتغلب بها على الجملة الثانية التي يضعفها التعميم ؟
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

ثمة تناظر بين زوجي الجمل. في مستوى ما من القياس ولكن ثمة ظلال تباين في مستوى أرقى من القياس.
ألمح فارقا في ظلال المعنى. فالأول فيه تركيز على الغائية في جملتيه مع الحصر في الجملة الأولى والثاني وصف في جملتيه لا أرى فيه موجبا للحصر في جملته الأولى.

والله أعلم.
ظلال التباين في القياس جاءت من الفارق بين التخصيص والتعميم وليس هو محور نقاشنا ولا شأن لنا به
ينبغي المقارنة بين هذين الزوجين من الجمل :

1- في حالة استخدام الفعل التام (خُلقت ) مع الإيجاب : خُلقت سبب لتستحق الأمجاد ..فهي مخلوقة بهدف وغاية استحقاق الأمجاد .والسؤال الذي يحتاجه لام التعليل : لماذا خلقت سبب ؟ وجوابه : خُلقت لتستحق الأمجاد .

2- في حالة استخدام الفعل الناقص (كانت) مع الإيجاب : كانت سبب لتستحق الأمجاد . والسؤال الذي يحتاجه لام التعليل : لماذا كانت ؟ وجوابه : كانت لتستحق الأمجاد .
فهل هناك من يكون لغاية استحقاق الأمجاد ؟ نعم . لأن الأمجاد تحتاج من يستحقها فيكوّن الله كائنات تستحقها فهذه الكائنات كانت لسبب وهو أن تستحق الأمجاد . فالغاية من كينونتها أن تستحق الأمجاد فهي كائنة لتستحق الأمجاد وقد كانت لتستحق الأمجاد .
والله تعالى أعلم