اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
لكن تجسيد تلك العلائق بإسقاطها على السلوك البشري عدا عن أنه يضفي على التعاطي مع مفاهيم العروض الرقمي العلمية بعدا شموليا ، فإنه يثير متعة ذهنية كبيرة في تعميق الإحساس الذاتي بأبعاد تلك العلائق وإسقاطاتها ...وهذه المتعة هدف وجداني ثقافي يسعى إليه الإنسان ككائن راق ٍفي الأدب والعلم و في الخيال العلمي كما في الشعر .
ستجدين استاذتي من الممتع في هذا الباب ما يحاكي الشكل التالي للتناظر بين الخفيف والطويل

https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قولك :

لكن تجسيد تلك العلائق بإسقاطها على السلوك البشري عدا عن أنه يضفي على التعاطي مع مفاهيم العروض الرقمي العلمية بعدا شموليا ، فإنه يثير متعة ذهنية كبيرة في تعميق الإحساس الذاتي بأبعاد تلك العلائق وإسقاطاتها ...وهذه المتعة هدف وجداني ثقافي يسعى إليه الإنسان ككائن راق ٍفي الأدب والعلم و في الخيال العلمي كما في الشعر .
ليس كله خيالا فهو يذكرني بهذه الفقرة في موضوع الوزن - الدماغ - الزمن:

http://arood.com/vb/showthread.php?t=509

يستوعب العصبون (الخلية العصبية) المعلومات التي يتلقاها من العالم الخارجي بقسرها على مقاسه، وتصنيفها حسب أبوابه. ويتقبل من الحقيقة ما يجيب على أسئلته.
على المستوى ( الكوني) الكبير لا ندرك من الإشعاعات الكهرومغناطيسية إلا الحرارة والطيف المرئي. وكذلك على المستوى (الكوني) الصغير فإن الخلية العصبية البصرية تنفعل فقط في حالة مطابقة تباين ضوئي مع صورة على الشبكية. ويتجاهل ما سوى ذلك. ( ليت أحد الإخوة الأطباء يعيد الترجمة بشكل أفضل).
نملك ما يمكن أن نسميه صفة استبدادية متعجرفة في تعاملنا مع المعلومات الحسية. فلا يستمع الدماغ لدينا لا إلى ما يجيب على أسئلته الخاصة. في الفيزياء الكمية ترد نفس الأسئلة قسرية التصنيف: موجات أو ذرات؟ من أي فتحة يمر الفوتون؟ هل اتجاه استقطاب شعاع ضوئي ما شمال-جنوب أم شرق-غرب؟ وهذا يضطر الحقيقة إلى يقينية وتحديد لا تمتلكهما في الحالة الطبيعية.وهذا الإصرار على نفي الغموض متجذر في خلايانا العصبية ذاتها.
وهكذا فلنا أن نقول بأن التمثيل (الاستيعاب) المعرفي تقريري، بمعنى أنه يصر على اليقينية وانتفاء الغموض. وهكذا فهو في حالة حرب مع الطبيعة الاحتمالية غير المحددة للمكونات البدائية القديمة في الكون.
الإصرار على التحديد تقليد رئيس: فالمادة ذاتها حالة من الطاقة تقيد حدود الاحتمال في جسيماتها البدائية. كما أن المجموعات الكبيرة المنتظمة للمادة كما في البلورات تغلبت على ما في مكوناتها البدائية من غموض وعدم قابلة للتنبؤ والتضحية في سبيل يقينيّتها بتعريض ذاتها لحكم القدر في تحللها ( موتها).
إن إعادة إنتاج المادة الحية لذاتها يمكن أن ينظر إليه على أنه مرحلة أخرى ضد الغموض المادي لأنه يتضمن استمرارية وثباتا دقيقين للهياكل يستمر حتى بعد تحلل المادة التي تكونها.
وهكذا فإن إصرار الجهاز العصبي البشري على التقريرية متوافق مع اتجاه الميل العام للطبيعة ومرتبط بالتوجه القياسي الذي تميل الـأنظمة ( الثابتة homeostatic ) للبقاء معه بل وبعده.


كما أنقل لك من الرابط:

http://arood.com/vb/showthread.php?p=5132#post5132

إن عدد الايقاعات في كل شطر أربعة عشر ايقاعاً، وتبين لي أن هذا العدد ينطبق على كل أبيات المعلقة وحين جلست وقت الغروب وجدت أن منظر الأفق دائري والشكل الدائري ينقسم الى سطرين متساويين، فتساءلت اذا كانت الحركة الدائرية التي تقع في عمق هندسة الكون تتكون من شطرين متساويين متقابلين كما هو معروف علميا فلماذا لا يكون شطر البيت الشعري المكون من حركتين متساويتين هو أيضا حركة دائرية من الناحية النغمية، وهذا ما ينطلق على أي بيت جيد من أبيات الشعر يؤثر في الانسان ويشعره بالطرب والسرور لأن هذا هو نفس تركيب الكون كله من ذلك التركيب الدائري، وينطبق هذا على حركة الدم بين الشقين المتساويين في الجسم الحي أو كانت حركة الالكترون حول نواة الذرية أو حركة الكواكب حول الشمس ومن ثم كانت محاولاتي وثقل رؤيتي.

ثم أنقل لك من الرابط:

http://talkingwriting.com/why-poets-...ink-in-numbers



it is impossible to be a mathematician without being a poet in soul.

من المستحيل أن تكون رياضيا دون أن تكون شاعرا في روحك.


ثم انظري هذاالتفسير ل م/ع ومنه :

للعاطفة أو الاستثارة أو الكآبة تأثيرات فسيولوجية تؤثر على وظائف الأعضاء ومنها الجهاز الصوتي وبالتالي تؤثر على الكلام.

http://arood.com/vb/showthread.php?t=511

إن مواضيعك تضخ دما في منهج التفكير فشكرا لك

ويرعاك الله


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

.