أستاذتي الكريمتين حنين وثناء

رسخ في ذهني مفهومان متناقضان

مفهوم يرى في حيفا ويافا واللد والرملة وصفد وبيسان وعكا والناصرة وبئر السبع وحلب والسلط وتلمسان والخرطوم وصيدا أرضا واحدة .

ومفهوم كيان فصله الإنجليز ويهلل له كثير من اهل فلسطين يجعل ممن يضع حيفا ويافا واللد والرملة وصفد وبيسان وعكا والناصرة من عداد الأرض العربية الواحدة يجعل منه منشقا مخربا لوحدة الصف الوطني الحارس للكيان الذي ينسقون معه ويحرسونه.

لا يقال هنا بأن هؤلاء لا يمثلون شيئا. فكل من انطلق من حدود سايكس بيكو يسير في هذا الطريق وسيصل آجلا أو عاجلا.

لا يوجد شيء إسمه لهجة فلسطينية ولا لهجة سورية. توجد لهجة رام الله ولهجة حلب ولهجة بئر السبع ولهجة دير الزور.

تخصيص كل كيان بلهجة يسير في سياق المؤامرة أدرك القطريون ذلك أم جهلوه.

لا تغيب عن بالي هنا شمولية الرقمي وزحف التفاعيل .

أذكر بالرابط:

http://arood.com/vb/showpost.php?p=43344&postcount=2