الأخ الكريم الأستاذ سامي البكر

قصيدة تجمع رومنسية الغزل مظهرا إلى جلال المجد مضمونا

من عادتي أن أبحث في الشعر الجميل عما هو أجمل وفي هذا السياق

1-
ذِكراكِ يَسْري في دمي
أليس يغلب على ذكرى التأنيث بحيث يفضل القول ( ذكراك تسري في دمي )
عندما قرأت ( ذكراك يسري ) خيل لي أنك ستكمل قائلا: ( ذكراك يسري في دمي تيارها )

2-
نوَّارتي
مازلتِ يانوَّارتي بحراً به المحار...
يقذفُ بالدررْ

4 3 4 3 4 3 4 3 3 3 ((4) 3
ليست هذه الـ 333 خطأ لكنها ثقيلة
تصور الفرق في الإيقاع ( لا المعنى) لو كان اللفظ ( المـحـّار ) بتشديد الحاء.


3-
مازالَ حُبكِ في الفؤادِ...
على العِماد
ما المقصود بالعماد هنا ؟

4-
حتى نسجتُ بأحْرفِي أفقا
تَضَوَّعَ باللآليء
والعبيرْ

2* 2 3* 1 3* 3 1 3* 3* 1 3* 3 1 3* 3* = 8/3 =2.7

عندما قرأت البيت قرأته على أساس التقطيع أعلاه بلفظ ( العِبَرْ ) بدل العبير ثم انتبهت وأرى العبر وقعاا أفضل انسجاما مع أواخر كثير من المقاطع مثل ( بشرْ - خطر – صور – أثر )

هذه واحدة، ثم إنها ترفع مؤشر م/ع لهذا الشطر إلى 2.7
والقصائد المتعلقة بالهموم العامة عادة منخفضة المؤشر لأن الحالة النفسية للشاعر تكون مستقرة أثناءها، ولهذا فهذا المؤشر يعتبر عاليا. طبعا على أساس ( العبر) ولا شك أن كلمة العبير أكثر مناسبة من حيث المعنى للآلئ، وأتساءل هل يمكن أن تكون كلمة ( الدرر ) حلا وسطا بين المبنى والمعنى ؟
أرى في ارتفاع المؤشر هنا حميمية تعانق الشاعر ونوارته تعانقا فكريا نسج أفقه الشاعر.

قارن هذا المؤشر بمؤشر الشطر :
ذِكراكِ يا نوَّارتي لَحنٌ بأَوتارِ السَحَرْ
2* 2 3 2* 2 3 2* 2* 3* 2 2* 3* .........م/ع = 6/5=1.2

العبارة في الأول (2.7) تتحدث عن تجربة النسيج شخصية، وهنا حديث رومانسي تقريري.