وهذه القصيدة نسبت للشريف الرضي من العصر العباسي:

إِنَّ غَربَ الدَهرِ مَصقولُ.... وَغِرارَ الجَدِّ مَسلولُ
وَرِداءَ الفَجرِ مُنسَحِبٌ .... وَنِطاقَ اللَيلِ مَسدولُ
وَحَواشي الجَوِّ ناصِلَةٌ .... وَالدُجى بِالصُبحِ مَطلولُ
وَثَنايا اليَومِ يُضحِكُها.... مِن قُدومِ العيدِ تَقبيلُ
شَهِدَت فينا مَخائِلُهُ .... أَنَّ هَذا الصَومَ مَقبولُ
فَأَطِع حُكمَ السُرورِ وَإِن... زُخرِفَت فيهِ الأَضاليلُ
وَتَعَلَّل بِالمُدامِ لَهُ .... إِنَّما الدُنيا تَعاليلُ