النتائج 1 إلى 30 من 117

الموضوع: بحث خمسة مواضيع من العاشرة

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #10
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    شكراً لمشاركتك الكريمة أستاذنا الكريم
    الرابط لم يفتح عندي الكتاب. = القصيدة من الشعر الجاهلي .
    شاعر القصيدة الشنفري : عمرو بن مالك الأزدي، من قحطان. شاعر جاهلي، يماني. من فحول الطبقة الثانية. كان من فتاك العرب وعدّائيهم. وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم. قتله بنو سلامان. وقيست قفزانه ليلة مقتله، فكانت الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة. وفي الأمثال: (أعدى من الشنفرى) وهو صاحب (لامية العرب) التي مطلعها: أقيموا بني أمي صدور مطيكم = فإني إلى قوم سواكم لأميل شرحها الزمخشري في (أعجب العجب) المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد، ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب.
    وسأحاول فتح الكتاب المذكور عدة مرات إن شاء الله تعالى.


    القصيدة كاملة (28 بيتاً)

    إِنَّ بِالشّعبِ الذي دونَ سلعٍ... لَقتيلاً دَمُه ما يُطَلُّ
    خَلَّفَ العِبءَ علَيَّ وَوَلّى... أَنَا بِالعِبءِ له مُستَقِلُّ
    وَوَراءَ الثَّأرِ منّي ابنُ أُختٍ .... مَصِعٌ عُقدَتُهُ ما تُحَلُّ
    مُطرِقٌ يَرشُح مَوتاً كَما ... أطرَقَ أَفعى يَنفُثُ السمَّ صِلُّ
    خَبَرٌ ما نابَنا مصمَئِلٌّ .... جَلَّ حَتّى دَقَّ فِيه الأَجَلُّ
    بَزَّنِي الدَّهرُ وكانَ غَشُوماً .... بِأبِيٍّ جَارُهُ ما يُذَلُّ
    شَامِسٌ في القُرِّ حتّى إِذا ما ... ذَكَتِ الشِّعرى فَبَردٌ وظِلُّ
    يَابِسَ الجَنبَينِ من غَيرِ بُؤس ... وَنَدِيُّ الكَفَّينِ شَهمٌ مُدِلُّ
    ظَاعِنٌ بالحَزمِ حَتّى إِذا ما .... حَلَّ حَلَّ الحَزمُ حَيث يَحُلُّ
    غَيثُ مُزنٍ غامِرٌ حيثُ يُجدِي ... وَإِذا يَسطُو فَلَيثٌ أَبَلُّ
    مُسبِلٌ في الحَيِّ أَحوى رِفَلٌّ... وإِذا يَعدُو فَسِمعٌ أَزَلُّ
    وَلَهُ طَعمانِ أَريٌ وَشَريٌ ... وَكِلا الطَّعمَينِ قَد ذاقَ كُلُّ
    يَركَبُ الهَولَ وَحِيداً وَلا.... يَصحَبُهُ إِلّا اليَمانِي الأَفَلُّ
    وَفُتُوٍّ هَجَّروُا ثُمَّ أَسرُوا .... لَيلَهم حتّى إِذا انجابَ حَلُّوا
    كُلُّ ماضٍ قَد تَرَدَّى بماضٍ .... كَسَنا البَرقِ إِذا ما يُسَلُّ
    فاحتَسَوا أَنفاسَ نَومٍ فَلَمَّا.... ثَمِلُوا رُعتُهُم فَاشمَعَلُّوا
    فَادَّرَكنا الثَّأرَ مِنهُم وَلَمَّا .. يَنجُ مِلحَيَّينِ إِلّا الأَقَلُّ
    فَلَئِن فَلَّت هُذَيلٌ شَبَاهُ ... لَبِما كانَ هُذَيلاً يَفُلُّ
    وَبِما أَبركَهُم في مُناخٍ ... جَعجَعٍ يَنقُبُ فِيه الأَظَلُّ
    وَبِما صَبَّحَها في ذُراها.... مِنهُ بَعد القَتلِ نَهلٌ وَشَلُّ
    صَلِيَت مِنّى هُذَيلٌ بِخِرقٍ ... لا يَمَلُّ الشَّرَّ حَتّى يَمَلُّوا
    يُنهِلُ الصَّعدَة حتّى إِذا مَا ... نَهِلَت كانَ لَها مِنهُ عَلُّ
    تَضحَكُ الضَّبعُ لِقَتلى هُذَيلٍ ... وَتَرى الذِّئبَ لَها يَستَهِلُّ
    وَعِتَاقُ الطَّيرِ تَهفُو بِطَاناً... تَتَخَطّاهُمُ فَما تَستَقِلُّ
    حَلَّتِ الخَمرُ وكانَت حَرَاماً .... وَبِلأيٍ ما أَلَمَّت تَحِلُّ
    فاسقِنيها يا سَوادَ بنَ عَمرو ... إِنَّ جِسمي بَعدَ خالِي لَخَلُّ
    رائحٌ بالمجدِ غادٍ عليهِ .... من ثيابِ الحَمدِ ثَوبٌ رِفَلٌّ
    أَفتَحُ الراحة بالجُودِ جُوداً ... عاشَ في جَدوى يَدَيِهِ المُقِلُّ
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 04-13-2014 الساعة 06:57 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط