الحقيقة القصيدة رائعة
وأروع ما فيها عذوبة ألفاظها ورقة معانيها

أما عن البيت
فأنا القــصـيدة والقـصـيدة مـــعـــــــبدي
ولها حــــــــنيني زفــرتي آهــــــــــــاتي

أقول خروجا من الحرج
حيث إن العبادة صارت علما على التعبد لله تعالى أو لغيره بالباطل والمعبد المكان الذي يتعبد فيه لله أو لغيره بالباطل
فالأولى والله أعلم الابتعاد عن هذا المصطلح هنا
ولكن الجزم بالتحريم يصعب حيث إن الأصل في مادة عبد عند العرب الخضوع والتذلل كما قال طرفة في معلقته يصف ناقته:

تُباري عِتاقاً ناجِياتٍ وَأَتبَعَت *** وَظيفاً وَظيفاً فَوقَ مَورٍ مُعَبَّدِ

أي الطريق المذلل الذي وطأته الأقدام
وقد أوضحت هذا المعنى الأستاذة رغداء بما فيه الكفاية في تعليقها الماتع

ولكن المسألة مسألة الأولى وخروجا من الحرج
ويمكن أن يستبدل بعبارات مقاربة مثل:
فأنا القــصـيدة والقـصـيدة مـــلجئي
أو والقصيدة موردي
أو والقصيدة منهلي
لا أظن أن الألفاظ ذات المعاني المناسبة تعجز مثلك

وجهة نظر والله أعلم

وقد أعجبي هذين البيتين
إن جـــــنّ ليلي والســــــــــواد يـلفــّـــــني
ومــضـت بروحــي أســرجت ظلمــاتي

تنســـاب في روحــي لتروي خــافــقي
كـي تنبت الآمــــــــــــــال في نبضـاتي