أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى.
أظنك كررت أكثر من مرة بأنك لا تنصح بالإكثار من الضرائر.
وبهذه المناسبة أنصح أخوتي الشعراء بعدم اللجوء للأخذ بالضرائر الشعرية إلا إذا استحال التعبير عن المعنى المطلوب بغير الأخذ بالضرورة. والواقع أن الشعراء السابقين (بظني) أخذوا بالضرورات لأنهم كانوا يلقون الشعر ارتجالا (دون مراجعة)، ولو رجعنا للحوليات التي كان يراجع فيها الشاعر ما يقرضه، لا أعتقد بأننا سنجد فيها شيئاً من الضرورات الشعرية.
ولو راجع الشاعر ما قرضه بنفسه سيجد دائماً إمكانية تعديله للأفضل دون استعمال الضرورة، ومثاله ضرورة أكل لحم الخنزير فهو غير جائز إلا في حالة عدم توفر غيره من الطعام قط والهلاك محقق. أما الحال عند أكثر الشعراء في أيامنا هذه أنهم يلقون بالضرورات لا يلقون لها بالاً استسهالاً (وحجتهم التفاصيل في ذكر الضرورات في كتب العروض كلها)، فتتردى بشعرهم في الهاوية.
إنَّ كتاب الضرورات المذكور واسع فعلاً ، ويبدو أن أكثر كتب العروض أخذت منه في هذا الباب.
بالنسبة لمد هاء الضمير تعلمنا عروضيا عند التقطيع بأن إشباع حركتها واجب إذا وقعت بين متحركين ، وجائز بين الإشباع وعدمه إذا سبقها ساكن. ( ولست متأكداً إذا كان يجوز قصرها من باب الضرورات لأننا تعلمناها في باب التقطيع).
جزاكم الله خيراً.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي