النتائج 1 إلى 30 من 32

الموضوع: في قضية نسبة المتدارك للأخفش

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    طوبى لهمو طوبى لهمو .....يا حليف النهى إن شككت فسل
    2 2 1 3 2 2 1 3 .......2 3 2 3 2 3 1 3


    ما مدى إساغة السمع لهذا المزج بين المتدارك والخبب ؟

    -------------------

    أستسيغه جدا ،

    وأجده ملحنا و منسجم الإيقاع بين الشطرين .

    هل هناك ما يمنع النظم على إيقاعين مختلفين لكن بينهما عوامل مشتركة

    تجعلهما متناغمين ؟؟

    على سبيل الاستعراض أو الطرافة الوزنية .. ممكن ؟؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية بوغرارة)) مشاهدة المشاركة
    -------------------

    أستسيغه جدا ،

    وأجده ملحنا و منسجم الإيقاع بين الشطرين .

    هل هناك ما يمنع النظم على إيقاعين مختلفين لكن بينهما عوامل مشتركة

    تجعلهما متناغمين ؟؟

    على سبيل الاستعراض أو الطرافة الوزنية .. ممكن ؟؟
    ولدى مراجعة القصيدة وجدته مزج بين فعْلنْ 22 و فاعلُ 2 (2) من جهة و فاعلن 2 3 من جهة أخرى في ذات الشطر في قوله :

    أروعُ مِرٌّ نيرٌ قمرٌ = 2 11 - 2 2 - 2 3 - 1 3

    ولو اعتبرنا تقطيع هذاالشطر : 2 1 3 2 2 3 1 3

    لكان من رابع السريع.

    فهل نحن أمام ثلاثة أوزان في ذات القصيدة : بحري المتدارك والسريع ( وربما الكامل) وإيقاع الخبب ؟

    وماذا عن إساغة أستاذتي للسريع ( الكامل) في هذا السياق ؟

    قد يستريح السمع للجمع بين بعض البحور كما سبق لنظمك الذي جمعت فيه بين بحري الرجز والسريع.

    يقول أستاذنا سليمان أبو ستة :

    http://www.arood.com/vb/showpost.php?p=4017&postcount=9

    ومن ذلك أيضا اهتمامه بنشره في مجلة الشعر التي رأس تحريرها قصيدة للشاعر أحمد مطر قال
    إنه انساق فيها إلى وزن غير مألوف بجعله صدر البيت من بحر وعجزه من بحر آخر نحو قوله :

    أهو الحب أن أرى .........منيّتي في الأماني
    كتم الليل همّهُ ............ وهمه أن أعاني

    فتلاحظ أنه جمع في البيت ما بين مجزوء الخفيف والمجتث ، وغاب عنه أن شعراء أبوللو كانوا قد حاولوا مثل ذلك
    في محاولاتهم التجريبية كقول الشاعر الطبيب أحمد زكي أبو شادي :

    هاهنا في حِمى الهديرْ ........... ووثبة الموج ثائرا
    نطلق الشعر والشعورْ ...........ونجعل الروض شاعرا
    وعلى هذا الخلط الذي ابتدعه شعراء أبوللو في محاولاتهم التجريبية يمكن لنا أن ندرج محاولات الاستاذ خشان
    في تحويره لقصيدة عبده بدوي حيث جاء بشطر من الخفيف مع شطر من وزن غير معروف . وكذلك الأبيات التي
    جاء بها الدكتور عمر خلوف من خلط الشاعر إبراهيم العريض بين السريع والرجز .
    يذكرني هذا بمنهجين منهج التقعيد ضمن كليات مطردة وهو حال الرقمي ومنهج اتخاذ الشوارد قواعد.

    وهو حال يلازم اتخاذ التفاعيل أدوات لـ(ـعلم العروض) وهي أدوات دورها التطبيقي في العروض .

    يرعاك الله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط