وعطفاً على مشاركة الأستاذ خشان أقول

:أحبَّ الصالحين وأنت منهم..................وألّف من محبّتكم جماعة
وأكرهْ من تجارته المعاصي...................وحاذر أن تشاركه البضاعة



أتفق مع الأستاذة رغداء في أن البيتين قد أصبحا أكثر إيجابية بهذا المعنى المحدد.
وعلى أن الشافعي رحمه الله كان في واقع حاله في منتهى الفاعلية وإنما قال ما قال هضماً لنفسه وتواضعاً لله وكذلك تجد الصالحين لا يرضى منهم الواحد عن نفسه ويفترض فيها التقصير على الدوام ويطلب الأحسن.

ولكنني في البيت الثاني فهمت أن الفعلين بعد التغيير فعلا أمر.
والأول كما هو واضح في بيتي الشافعي فعل مضارع.
ففي هذه الحال لا يستقيم الوزن إلا بتحويل الهمزة الموصولة في "اكره" إلى همزة قطع.
ولعله كان من الجائز أن تقول: "وأبغض من تجارته المعاصي".
وهو مجرد رأي والبزاز لا يعرف معرفة الحائك كما ورد في قول أبي الطيب والأستاذة ببيتها أعلم!