السلام عليكم

الله , يا دكتورة نورا , قصيدة جميلة , جمّلها الصدق وحسن الصياغة
وأعتقد أن أستاذك عبد العزيز علام قد سرّ بهديتك أيما سرور .

أعجبت بقولك :
واليوم جفناكِ محمـرٌ غشاؤهمـا
.................................ودرء سيلهما – لا شكّ – أوهـامُ
وخصوصاً الشطر الثاني منه ( ودرء سيلهما ـ لا شك ـ أوهام ) , فمازال الأمل موجوداً ببقاء الأستاذ وعدم سفره وهذا ما جعل العيون تتوقف عن البكاء قليلاً .

وقولك أيضاً :
الله أكبـر، بالتفكـيـر مـؤذنـةً
.................................نعم النداء بـه قـد جـاء إسـلامُ

إن ترتحل فهي فينا غير راحلـةٍ
..............................غرستها ووعتهـا اليـومَ أفهـامُ

وأعتقد ان أستاذك قد وصله حقّه , فما من معلم يعمل بضمير وإخلاص إلا وتكون غايته الأولى والأهم هي زرع محبة العلم في نفوس طلابه , فإذا ما عرف أنه استطاع الوصول إلى هذه الغاية فإنه يبلغ قمّة السعادة والنجاح
وعندها فهو لن يرجو من الدنيا شيئاً .

لك تحياتي دكتورة نورا , وأنا أكيدة أنك شبيهة أستاذك في اخلاصه وتفانيه ومحبة طلابه له.