نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيشدو الضادنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



على أبْوابِها يحلو ابتدائي

وبينَ ربوعِها أنسى عنائي



ينيرُ بوجهها حســنٌ فريــدٌ

وتسكنُ جوفَها شمسُ العلاءِ



لَتبتَهِجُ القصائــدُ إذْ تراها

وتنعــمُ بالتفــردِ والبهاءِ



بفضلِ الضادِ أشدو مثلَ طيرٍ

وهلْ منْ دونها يصفو غنائي



على أنغامِــها يرتاحُ قـلبي

وتفتـخـرُ الأنـامـلُ باللـقاءِ



وباسْمِ الضَّادِ كَمْ فُتِحَتْ قَوافٍ

وكــمْ سَبَحَتْ حُروفٌ بالضّياءِ



أُرددُ في محبتها نشيــداً

وأَطْبعُ فوقَ جَبهتِها ولائي



وأرشفُ من معانيها جمالاً

وجدتُ بهِ الــدواءَ لكلِ داءِ



أنا العــربيُّ والتاريخُ يَدْري

بأنَّ السّحرَ ينبُعُ من دمائي



فلي لغةٌ على الأزمانِ تعلو

هداها مَجْدَها ربُّ السماءِ



هي الغراءُ والشماءُ باتتْ

كما الأنهار ما بخلتْ بماءِ



كأرضٍ خصبةٍ تُؤتي ثِمــاراً

وما نضبتْ بيومٍ عنْ عطاءِ



وبالقرآنِ قد حُفِظَتْ عروساً

وفي الإسلامِ تحظى بالإباءِ



هِيَ الْعربيةُ الْفُصحى سناها

غدا بالكونِ نبــراسَ الـنَّقاءِ



ستبقى مِلءَ وجداني وروحي

ويبقى بينَ أحرُفِها هــوائي



رَسَمْتُ على سُطورِ العزِّ حُبي

وزيَّنــْتُ المحبــةَ بالوفـــاءِ



وإن بتُّ الأميــرَ ببيتِ شعرٍ

سأنسِجُ من ثرى لُغَتي رِدائي



هبة الفقي

1-9-2015

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي