نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينَـــزْفُ رُوحــينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



يا نَزفَ رُوحِي كمْ أتوقُ إليـــهِ
كمْ هامَ قلبــي في دُنـَى عَيْنَيـْــهِ


كمْ طافَ حُلمي في رِحابِ وِصالهِ
فَتَدفَّــقَ الهجْـــــرانُ منْ كفَّيــْــهِ


أَسْكنْتــهُ روْضَ الفــــؤادِ وحلقتْ
أطْيارُ شوقي في رُبــَى جَنْبيــْـهِ


لكنـَّــهُ بالغـَــثِ بــاعَ صبابتــي
وابْتاعَ وهْما..كيْفَ هانَ عَليـْــهِ


خاصمتُ دهْرِي واعْتزلتُ سعادتي
جافيـتُ قلبــاً باتَ مــــلكَ يَديـْـــهِ


يا ليْتـــهُ ذاقَ العنـــاءَ لِمـــرَّةٍ
أو فاضَ بعضُ السهدِ منْ جَفْنَيْهِ


لوْ كانَ يأتي بالحنيـــنِ مُسَلِّماً
لرَميتُ أحْزاني على كَتِفيـْــهِ


ونَسيْتُ عَتْبي والجراحَ بأضلعي
وبدأتُ منْ حيثُ انْتهيْتُ لَديـْــهِ


هبة الفقي
24-3-2105