النتائج 1 إلى 30 من 33

الموضوع: حماد مزيد ــ 9

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    المشاركات
    529
    بالتوفيق أستاذ حماد
    يرعاك الله
    تحياتي لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    أستاذ فاروق النهاري ، دكتور سيد علام
    بارك الله بكما وعلى بركة الله نبدأ بمقدمة التاسعة
    ***


    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقدمة

    ليكن الحكم هو الصوت( الكلام المسموع ) بيننا وبين مفهوم ما يسمى (ثغرة العروض) في هذا الموضوع ،
    فالصوت حتما يسبق الكتابة ، والكتابة هي الحافظ لهذا الصوت من الضياع ليعيد نفسه من جديد عند القراءة .
    والصوت نوعان ، صوت تسمعه الأذن وتستقبله من الخارج ، والآخر تسمعه الأذن وتستقبله من الداخل ،
    والصوت الخارجي قد يكون مصدره المتكلم نفسه أوما يحيط به من مصادر للأصوات ، أما الصوت الداخلي
    فتنطبق علية مقولة (فلان يحدث نفسه) لا يسمعه إلا صاحبه ورب العالمين السميع العليم عزّ وجلّ ، فقد
    يكون هذا الصوت تسبيحا أو مناجاة أو زعيقا مثلا أو إيقاع بحر شعريدق في قلب شاعر وهذا الأخير هو مربط
    الفرس أو مربط الجرس الذي سيدق إيقاعه فيما يلي من اجتهاد لنفي مقولة ( ثغرة العروض) ولا جديد
    فيما ذكرت سوى أني أردت التأكيد على أهمية الصوت ( الكلام المسموع ) في هذا الموضوع
    الذي سوف يتنازع فيه مع مفهوم ( ثغرة العروض) عبر أمثله وشواهد من الشعر .

    التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 02-14-2014 الساعة 07:20 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2011
    المشاركات
    1,274
    بعد هذه المقدمة من الأجمل أن نستحضر بحور الشعر بصورها التامة
    و صورها التي سلمت ضروبها وعروضها من العلل
    وهي البريئة دوما من أي ثغرة عروضية ، وليكن مثالنا الأول منها مطلع قصيدة النيل للشاعر أحمد شوقي
    المنسوجة من بحر الكامل التام :

    من أي ِّ عهد ٍ في القرى تتدفـّقُ ... وبأيِّ كف ٍ في المدائن تـُغدِق

    2 2 3 ـ 2 2 3 ـ 2 2 3 ... 2 2 3 ـ 2 2 3 ـ 2 2 3

    هنا عزيزي القاريء أنت المخير بأن تجعل التفعيلة ( 2 2 3 ) هي بنية إيقاعية للقصيدة

    وإن أردت فالشطر (2 2 3 ـ 2 2 3 ـ 2 2 3 ) وإن شئت أيضا فالبيت

    (2 2 3 ـ 2 2 3 ـ 2 2 3 ... 2 2 3 ـ 2 2 3 ـ 2 2 3 )

    ولك أيضا أن تتوقف أثناء الإلقاء أو الانشاد في نهاية كل شطر أو في نهاية كل بيت لتأخذ نفسا وإن أردت
    فيمكنك إلقاء القصيدة على نفس واحد ولن تحس بثغرة ما إطلاقا !!
    (2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 .... )




    ومثالنا الثاني من مجزوء بحر الرمل والذي سلمت عروضه وضروبه من العلل
    وينطبق عليه ما ذكر وليكن قصيدة ( الميت الحي ) للشاعر إبراهيم ناجي :

    داو ِ ناري والتياعيْ ... وتمهَّـَلْ في وداعيْ
    2 3 2 ـ 2 3 2 ... 1 3 2 ـ 2 3 2
    التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 02-16-2014 الساعة 12:57 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط