الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كلمات
قصيدة جميلة على بحر يحبّه الأستاذ جدا..
أحسنت شاعرنا الغامدي حقا..
فكيف أجرؤ والإبداع ديدنكم .. *** إني أتعتعُ ضِعفا بانَ تبيانا..؟؟؟
وجود شاعر متمرس وعالم فاضل يُشعر الواحد منّا بالعيّ والعجز.. فاسمحوا لي إن عقّبتُ وأخطأت فأنا أنطق بما يجول فيّ جولان الحائم وإن لم أنطق به تردد في الصدر على خطئه ربّما فلا أجد رادعا..
ربّما لا يكون نقدا بقدر كونه استفسارا..
فلن يبيحَ لك الأستاذُ كسـرَ يـدي
وهل يكسِّـرُ وقـعُ الفـأسِ ثهلانـا

الأمر متعلّقٌ بالعجز..
هي لفظة التكسير تُستخدم مع الفأس..؟ أوَ ليستْ لقطع أو لحفر..؟
ثمّ لم أفهم الرابط بين تكسير وفأس وثهلان... أيمكن لأحد الأساتذة أن يشرح لي الشطر الثاني..؟

أرومُ أن أنظمَ الأبياتَ كيـف هَمَـا
شِعري.. و لا أُلبسُ الأشعارَ ألحانـا!!

لفظة "هَمَا" الواضح لي من الأبيات أن معناها يأتي على رغبة الشّعر.. لكن ما عرفته عنها مختلف أعرفها تأتي مع ماء أو دمع..
ووجدت تساوي هما والله مع أما والله.. !!

هذا أوّل ما طرأ لي..
والردّ على معانيك الراقية أجابها الأستاذ بحسن نظمه..

عذرا على الإطالة.. وشكرا لكم..
كلمات

الأخت الكريمه كلمات

تحيّه لقدومك الذي ينثرُ الطِيبَ يميناً وشِمالا..

بالنسبه لقولك..

أولاً الفأس الذي أستخدمه multi system مرّه للتقطيع ومرّه للتكسير وربما لو حداني البرد كما يقول الأمير بدر لأشعلتُ فيه النار (حَدَاه البَرْد والليل الطويل وشَبّْ في فاسه!!) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

يا اُختاه الفأس كما قلتِ يُستخدم لتقطيع الأشجار والأخشاب عموماً والمقصود أنّك لا تستطيع تكسير وزن البيت دونما رادع في وجود الأُستاذ العَلَم فهو كثهلان في صلابتهِ وقوّتِهِ وثباتِهِ !!

لأني قد قُلت في قصيده سبقت هذه القصيده (لم تقرأيها ربما) ما يوحي /يُثبت أنّي تعلمتُ على يد خشّان..

[web]http://www.swalflail.net/forum/showthread.php?t=7955[/web]

وقولي تتلمذي / زعمتُ مكابراً / أنّي نَهلْت أوحى للشعر (المتحدث في القصيده الحاليّه) أنّي ربما أحسستُ في نفسي التمكّن وأني لن أقف عند قاعده أو حد..

لذلك فهو يقول لي : إن كنتَ تملكُ فأساً للتقطيع فهو لا يزال صغيراً أمام منشار خشّان الفولاذي !!

..وثهلان(خشّان) لن تنال منه كِسرةً صغيره فضلاً عن أن تُقطّعه بفأسك "الذي أحلم يوماً" نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ربما أكون قد أوغلت في المجاز ولكن يبقى المعنى واضحاً لكلِ ذي لُب..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أما حصر اللفظ في المعنى الدارج فلا أراهُ إلا بُعداً عن البلاغه !

إقرأي ما يقول أبو نواس:

مالي ومالك قد جزّأتني شِيَعاً

............... وأنت مما كساني الدهرُ عريانُ

هل نقول عن جزأتني (قريبه من التقطيع) لا تناسب حال المحب والحبيب ..والمعنى مفهوم هنا

وهل نقول أن كساني لا يجوز توظيفها مع الدهر.. إنّهُ فنُّ الإستعاره وأنتِ أدرى بذلك

أما قولك عن كلمة هَمَا وجواز إستخدامها..

فهي هنا توحي معنى الفجائيه كفجأة المطر وبهجته كذلك عن الإحتفاء بالشعر بالكيفيّه التي تأتي وبوَهلتها الأولى

طبعاً أنا لا أقصد أن شعري بغزارة المطر أو إيحاء العذوبه لأنّي بهذا أكونُ قد امتدحت شاعريتي التي يغنيني عن الإشاده بها أن ارتَقت مُرتقىً عليّاً إذ قالت في خشّان مع عُلو قامته وضخامة هامته

وأسمعي ما يقول أحدهم :

يا صاحبي لكَ في الفؤادِ مودةٌ

.............. ظنّي بأنّكَ لن تكونَ مُصدِّقا

لكنما قولُ الحقيقةِ مبدأي

............ لا عيبَ أن أحكي بهِ أو أنطقا

" شوقي إليك سحابُهُ متراكمٌ

............. إنّ السحابَ إذا تراكمَ أودقا !!"

يقول شوقي سحابٌ متراكم لذلك (فقد قلت هذه القصيده) وأودقَ سحابُ الشوق..! إستعارات جميله!!


مع شكري الجزيل وثنائي المُغدق لكلمات التي أتاحت لي هذه الفرصه للتوضيح..!

وتبقى : كلماتٌ ليست كالكلمات !!نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي