شكرا لهذه المتابعة من الجميع.

كنت أشكو ما أراه مبالغة النحريرة في مدحي، فجاءني طوفان أخي ماجد.

هل تتحملان المزاح؟ كأنمي أسمعكما تقولا ن نتحمل ، حسنا إذن

أنا عاجز عن مجاراة فضلكما مقصر عن مدحكما بما انتما له أهل، وإن جاريت شيئا من معانيكما قصرت عن بلاغة ملكة النثر وألق ملك الشعر.

ضحكت، فقد خطرت لي خاطرة خلاصتها أن أعمل على إشغال كل منكما بمدح الآخر بحيث يقل مديحكما لي لدرجة أستطيع أن أجاريها.

سرني وجود الأخ سامي البكر معنا.

كما امتعني وأفادني ما أسهم به كل من الأساتذة ( تشمل الجنسين على ما يقترض) : ماجد كلمات ورغداء، وحقا إن منتدى فيه أمثالكم لفي خير وقلة أنتم فيها كثرة .

وبمثل هذه الموضوعية - كلام جد الآن - يرتقي المنتدى ويؤدي رسالته في الارتقاء باللغة.

أفتقد الأستاذة لجين وأتمنى عودتها.

على فكرة

كنت أظن أن الصواب ( هَمى ) وليس ( هما ) . رجعت للسان العرب فوجدت:

" هَمَا الماءُ والدمع يهمُو هَمْوًا (واويٌّ ) لغةٌ في هَمى يهمِي

هَمَا واللَّه أي أَمَا واللَّه أُبدِلت الألف همزةً "

يرعى الله الجميع.