أستاذي الفاضل خشان حفظه الله تعالى:
طرحي لا يمس علم العروض (النظري) ، ولا أجرؤ على المساس بأي من قوانينه فهي حقائق لها أصولها. ولكنني أعتقد أن لكل علم شقين ، شق نظري واسع قد يشق على كثير من دارسيه لتشعباته في التحليل والتفسير النظري لكل شاردة وواردة فيه .
وله شق تطبيقي يفيد العاملين في مجاله ، والطب والهندسة وأمثالهما من أقسام العلوم كثيرة ، وشتان بين علومهما الشمولية التي لم يعد على الطبيب أو المهندس الممارسين لعلومهما أن يتابعا ما يصدر من دراسات وتطورات طرأت على علومهما.. ولكن العلوم التطبيقية تهتم بالإنتاج الواقعي ...
وقد ورد العلمان في القرآن الكريم من قوله تعالى يصف علم أحد أنبيائه بقوله ( وإنه لذو علم لما علمناه) قالوا في تحليل هذه الآية أي ذو علم تطبيقي لما علمناه من علومنا الشمولية.
وفي حواري هذا دعوة لإنشاء علم تطبيقي (رقمي أو تفعيلي) ينتج عروضاً سهل التطبيق الواقعي لإنتاج شعراء أقل خطأ من غيرهم بل أمكن عملياً في الإنتاج الصحيح.
لعل حواري يؤخذ غالباً بغير المنحى الذي أريد بيانه لخطأ مني في أسلوب الطرح.
سأعيد النظر في الروابط المذكورة إن شاء الله تعالى.

الفكرة : النظر في إنتاج علم عروض رقمي تطبيقي ؟ لا يعارض علم العروض الرقمي النظري.
ربما أكون مخطئاً في الطرح أو أن هذا العلم غير موجود ولا يمكن إبداعه.