عندما بدأت في دراسة الرقمي
كان ما يشغلني هو معرفة البحور والنظم عليها
وكنت أدرك أن الدراسة سوف تعينني على ذلك
ولكن ماحدث أن دراسة الرقمي ذهبت بي إلى ما لم أكن أتوقعه أو أدركه
من فهم متعمق للبحور والنظر لها ليس فقط على أنها تفاعيل معروفة من وقت الخليل
ولكن هناك قوانين وقواعد وعلاقات تربط كل هذه التفاعيل مع بعضها البعض
إنه العروض الرقمي الذي يسر كل صعب وفتح الأفق لعقول كانت تقف عند حد معين من بحور الخليل
ولولا الرقمي لكنت منهم
وبالطبع هذا ليس ذنب التفاعيل كما ذكر أستاذنا ومعلمنا خشان

(وهذا ليس ذنب التفاعيل بل ذنب من يسيء استعمالها.)

وأعتقد أن أستاذي خشان بعلمه ليس في حاجة إلى تعليقي
فلن تستطيع الحروف شكره وتقديره
على ما جعلنا نصل إليه وما نطمح إليه أيضا
وحقيقة ما تقدمت به أستاذتنا ثناء صالح
هو مايعبر عنا جميعا تجاه هذا العلم المميز

((لقد قدم الأستاذ خشان سبقا علميا تاريخيا مميزا وجديرا بالاهتمام والتقدير العلمي ممثلا بكشف ثم تحديد ثم تأطير القوانين الناظمة للعروض العربي كما تبدت في دوائر الخليل التي تم التعامل معها كمادة بحث وقد حفلت نتائج البحث بتفاصيل علمية موضوعية أقل ما يقال عنها إنها استوفت تحليل منهج الخليل ثم أسست فيه لفتوحات علمية منتظرة))
بارك الله في هذا الصرح الراقي
وفي كل من فيه من أساتذة أفاضل
لا يبخلون بوقت ولا بجهد من أجل السير على خطى أستاذنا خشان خشان

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى