اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عمر خلوف مشاهدة المشاركة
تحياتي للجميع
حملني هذا النقاش الفاعل على تتبع حالات الهاء (روياً وصلة) في الشعر العربي، مع التمثيل لكل حالة
وسأفرد له نافذة خاصة إن شاء الله تعالى.

-الهاء الأصلية تصلح أن تكون روياً أو صلة، وفقاً لمراد الشاعر
ودمتم

تؤكد مشاركة أستاذي د. خلوف الأخيرة ما ذهبت إليه من تعميم واستثناء، مع تعديل حكم الهاء الأصلية المتحرك ما قبلها ليكون رفيق الروي جائزا
وأعيد تلخيصه ليكون كالتالي :

1- إذا كان ما قبل الهاء ( الأصلية والزائدة/ الضمير) ممدودا تكون الهاء رويا والممدود ردفا

2- إذا كان ما قبل الهاء ( الأصلية والزائدة/ الضمير) ساكنا تكون الهاء رويا مع التزام ذلك الساكن رفيقا للروي على الأغلب . ( مع وجود اختلاف في ذلك في حالتي كونها زائدة أو أصلية)

3- إذا كان ما قبل (الهاء الأصلية/الضمير) متحركا جاز فيها أن تكون رويا أو وصلا وجاز فيما قبلها أن يكون أو لا يكون رفيقا للروي

4- إذا كان ما قبل ( الهاء الزائدة/ الضمير ) متحركا لم تكن الهاء إلا وصلا وما قبلها هو الروي.

-------

هل ثمة حكم مستقل للهاء إذا كانت ساكنة ؟


بانتظار ما سينشره أستاذي من تفصيل لمراجعة التلخيص اعلاه على ضوئه، مع الأخذ بعين الاعتبار تعادل مضمون ازدواجي ( رفيق الروي ثم الروي بعده ) مع (الروي الساكن والوصل بعده ) في حال سكون ما قبل الهاء وتميز الأول بعدم اصطدامه بما هو معلوم من عدم وجود وصل للروي المقيد .