http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...l=1#post899481

ا
للشاعرة ابتهال أحمد


نهيت النفس عن فعل الخطا
الطير الحر..ماينزل وطا

نهيت النفس عن فعل الردي
ماهو لي
مانرضاه لانروم الصغا

أنزول الطو حرمته علي
زي الصقر ركاب الفضا

أنعد الشيب وانعد اللحي
أنعزالنفس عن سوق الرخا

مانخالطش من نظره دني
قليل العرف مايحظ العنا

الصاحب كانه أبحقي أخطي
أنقيله لين تصافا النيا

مانتعبش للي مايجي
كوي النار للعله دوا

عزيز العين له حقه علي
أنقيم القدر وانصون الغلا

كاس الحب شاربته نقي
عليه افطمت مانحمل جفا

كريمه وين مالخاطر ايجي
سبوقه دوم مانعقب ورا

هذا ني ياناشد علي
أربايت ناس خشاشت خلا

أخت أرجال طالبهم أغبي
ضرب أقدامهم هز الوطا

كسوبت أسد مطامن قوي
أيموت بزأرته سود اللحا

أم لطفل من يومن أنشي
رفيع الشان محمود الثنا

فقيره كان لله الغني
غنية أن كان من غيرا العطا

لغير الله راسي ما أحني
حتى أن طار يدحرج ورا

نهيت النفس عن فعل الخطا
الطير الحر ماينزل وطا

http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...E1%CD%D1/page3


********************

تحية أستاذتي

ونحو الربط بين الشعر النبطي والرقمي إليك :


عزيز العين له حقه علي
أنقيم القدر وانصون الغلا

وكاس الحب شاربته نقي
عليه افطمت مانحمل جفا


عزيز العين له حقه علي = عزي 3 -زل2 - عي 2 - نلهْ 3 - حقْ 2 -قُهْ 2 - عليْ 3

= 3 2 2 3 2 2 3 = 3 4 3 4 3


نقيم القدر وانصون الغلا = نقي ملْ قد رونْ صو نلْ غلا = 3 2 2 3 2 2 3 = 3 4 3 4 3

وكاس الحب شاربته نقي = وكا سلْ حبْ بشا ربْ تهْ نقي = 3 2 2 3 2 2 3 = 3 4 3 4 3

عليه افطمت مانحمل جفا = لي هفْ طمْ تما نحْ ملْ جفا = 3 2 2 3 2 2 3 = 3 4 3 4 3

*******

عندما يتمايل الطفل في حضن أمه على ترنيمها فإنه يعبر هما اودعه الله في وجدانه من برنامج رياضي


الإحساس بالترنيم على ضوء ذلك البرنامج هو العروض.


علم العروض هو الوعي او محاولة الوعي على القوانين الكلية الشاملة لذلك البرنامج.


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الفرق بين العروض وعلم العروض :

https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

يرعاك الله.


********************

أهلا باﻷستاذ خشان


نورت قصيدتي النبطية بحضورك


سلمك الله استاذتي الكريمة

**

العجيب يا أستاذي هو إنني عندما كتبت هذه القصيدة، لم يكن لي علم
بالعروض لابالتفعيلة ولابالرقمي لامن قريب ولامن بعيد
ولم أسمع به في حياتي

إنما هو الميزان الذاتي الفطري

فهمت بأن العروض هو هذا الميزان الفطري

أحسنت الفهم، هذا الميزان الفطري الذي هو تجل للبرنامج الفطري الذي أودعه الله للوجدان العربي كما أودعه لورد الكامل في الشكل الذي تقدم. بقي الوجدان الفطري سليما في الوردة، لكنه اختل لدى العرب بعد اختلاطهم بغيرهم . بقي أقرب إلى السلامة في البادية العربية، ولذا يندر الخطأ في الشعر النبطي لدى أبناء البادية ولكنه يرد في اشعار أبناء الحاضرة.

كما يشمل العروض توصيف ظاهر تجليات ذلك الإحساس المتمثلة في جزئيات الأوزان بالتفاعيل والبحور بصورها المتعددة والمصطلحات المختلفة دونما حاجة للربط الكلي بينها


**

أما علم العروض فهو التعرف على المسميات والقوانين وإيجاد تفسير لهذه الحالة من الترنم أو اﻷنتشاء بهذه الترانيم

علم العروض هو افتراض وجود قواعد شاملة لذلك الإحساس الفطري واستكشافها أو العمل لاستكشافها، ومن طبيعة تلك القواعد أنها تشمل كافة صور أوزان البحور دون اعتبار للمصطلحات الجزئية أو حدود الأجزاء ( التفاعيل ) .

**

بقي لي استفسار من خلال المثل الذي ورد في الرابط
عن البحر الطويل والبسيط
والثلاثة أوتاد

وهو أنه في الطويل لم أشعر بثقل الوزن

أما في البسيط فقد وجدته
وواجهت صعوبة كبيرة في الكتابة على هذا البحر
أما في الطويل لم أواجه نفس الصعوبة

لا أعرف بالضبط ، ولعل ذلك مرده إلى أن واقع البسيط فيه أربعة عناصر 4 ، 3 ، 2 ، ((4)، بينما الطويل فيه ثلاثة عناصر 3، 2، 4

**

وكثيرا ما أقف أمام وزن البسيط وأحاول ظبط موسيقاه في دهني دون جدوة واستغرب هذا

البسيط أكثر تطورا من وزن هذه القصيدة فبينما تردد هذه القصيدة يتم بين الرقمين 4 و 3 فالتردد في البيسط يتم بين الأرقام 4 ، 3 ، 2 ، ((4) .

ويمكن تمثيل ذلك بيانيا .

**

أشكرك كثيرا أستاذي الفاضل على ماتقدمه لي من معلومات

العفو استاذتي، سأكون ناجحا إن أثرت اهتمامك بمعرفة المزيد عن العروض الرقمي.

وبالمناسبة ،توقفت عند وزن بعض الأبيات في قصيدتك، وربما كان توقفي لعدم اتضاح اللهجة فليتك على سبيل المثال تقطعين البيت :

الصاحب كانه أبحقي أخطي ...... أنقيله لين تصافا النيا

الصدر لم أوفق إلى طريقة يستقيم فيها وزنه

أما العجز فيستقيم معي بنطقه كالتالي : أنقْ قي لهْ لِنِتْ صا فنْ نيا = 3 2 2 3 2 2 3

فهل نطقي صحيح ؟ وعلى كل فإن العروض يساعد في معرفة اللهجة في الشعر النبطي والعامي.

يرعاك الله