اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة
(لطـائف نحويّة)
-من المعلوم في لغة العرب أن التنوين لا يلتقي مع الإضافة فنقول: "جاء غلامٌ" بالتنوين, لكن عندما نضيفه إلى غيره يحذف التنوين, فنقول: "جاء غلامُ زيد" بلا تنوين, وقد استغل أحد النحاة هذه القاعدة ليصف حاله وجفاء محبوبه له, حيث يتشابه حاله مع محبوبه, مع حال التنوين والإضافة اللتين لا تلتقيان فقال:

كأنيَ تنوينٌ وأنت إضافة .. فأين تراني لا تحلّ مكانيا

وكذلك من المعلوم أن المعرّف بـ "ال" لا ينوّن أيضاً فنقول: "جاء رجلٌ" بالتنوين, ونقول: "جاء الرجلُ" بلا تنوين, وقد اغتنم أحد الشعراء هذه القاعدة النحوية إذ إنه يشتكي من انقطاع وصل محبوبه, مشبهاً حاله مع محبوبه بحال "ال" مع التنوين اللتين لا تلتقيان, فقال:

لي عندكم دين ولكن هل له .. من طالبٍ .. وفؤادي المرهونُ

فكأنني "ألـف ولام" في الهوى .. وكأن مـوعد وصلكم تنـوينُ.

منقول
تحية وسلاما ،
جميل ما وجدت هنا أستاذتي سحر وما رأيته إلا للتو ، وقد ذكرني بقاعدة عظيمة تلقنتها من أستاذي من زمــــــــــــــــــــــان تقول القاعدة : " الإضافة لا تجتمع مع أل والنون والتنوين "

وهو ما قمت بشرحه مشكورة أعلاه ، وسأعيد شرح القاعدة البسيطة للفائدة :
الإضافة لا تجتمع مع أل : أي لا نقول : "الــمديرُ الـمدرسة" ولكن نقول : " مديرُ المدرسة "
ولكن يجوز أن نقول : "المديرُ المدرسةَ " في غير التركيب الإضافي كأن تكون المدرسة مفعولا به منصوب وليست مضافا إليه ،
الإضافة لا تجتمع مع النون : لا نقول : "مديرون المدرسة" ولكن نقول : "مديرو المدرسة "
الإضافة لا تجتمع مع التنوين : لا نقول : " الـــمديــــرٌ المدرسة " أو " المديرالمدرســـــــةٍ " ولكن نقول : مديرُ المدرسةِ "

يرعاكم الله