النتائج 1 إلى 20 من 20

الموضوع: تاء التأنيث الساكنة هل هي ضمير؟

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أخي وأستاذي الكريم د. ضياء


    وإليك ما ذكره أستاذي د. عمر خلوف.

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post606809

    ليس لنون النسوة حكمٌ خاص بها، فمثلها مثل بقية النونات..
    ولذلك فهي صالحة لأن تكون روياً، قائماً بذاته، أو مشاركاً غيره من النونات، في قصيدة واحدة.
    ودليلنا على ذلك ملافقتها للنونات في البيت الذي ذكره الأستاذ خشان من قصيدة إبراهيم طوقان، والبيت الذي لم يذكره كذلك من قوله:
    فـــي كـــلِّ روض فــوق دا ** نـيـةِ القـطـوف لهنَّ أَنَّهْ

    لطيفة:
    جاء أعرابي إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال:

    يا عمَرَ الخير جُزيتَ الجنّةْ
    أُكْسُ بُنيّاتي وأمَّهنّه
    أقسمُ بالله لَتفعلنّه


    فقال له عمر: فإن لم أفعل يكون ماذا؟ قال:

    إذاً أبا حفصٍ لأذهبنّه

    قال: فإذا ذهبتَ يكون ماذا؟ قال:

    تكونُ عن حالي لَتُسْألنّه
    يوم تكون الأعطيات جُنّه
    والواقف المسئول بينهنه
    إما إلى نارٍ وإما جَنه


    قال: فبكى عمر حتى اخضلت لحيته، ثم قال: يا غلام أعطه قميصي هذا لذلك اليوم، لا لشعره، أما والله ما أملك غيره.


  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أستاذي الكريم
    أرى تناقضاً بين قول سليمان أبو ستة (معتمداً على ما نقله) والأستاذ عمر خلوف :
    فالأول يفرد لنون التنوين ونون التوكيد الخفيفة (دون الثقيلة ؟! ) حكم عدم الجواز لأن تكون روياً.
    والثاني يقول حكم النونات كله واحد ( الجواز ). ؟

    ولم أفهم من قول الأول في التعليل، كيف تنقلب ألف التوكيد الخفيفة ألفا بالوقف ؟! وهو سبب عدم قبولها روياً.
    والمنطق يقول أن حكم نوني التوكيد كحكم نون النسوة فإما أن تقبل جميعاً أو ترفض جميعاً كروي ، لأنها ليست من أصل الكلمة ونطقها واحد ، والعروض لا يعتمد على الحكم الإعرابي بل اللفظي.
    ولم يتطرق الاثنان لحكم نا الجماعة ، ويفهم من قول د عمر أنها جائزة على تساوي حكم النونات عنده .. فهل بهذا التساوي تدخل نون التنوين ؟!!!
    وأي من القولين نقبل كشعراء ؟ وهل نعتمد في الحكم على قصيدة وحيدة من متأخرين على أخذ الأحكام؟
    إن تناقض الأقوال بين العروضيين ، يهز فهمنا للمسألة ، ويجعلنا نبتعد عن استعمال النون غير الأصلية في أشعارنا اتقاء للشبهة، ولم يأت أحد بشعر معتمد كدليل على أقواله. والنادر لا يقاس عليه.

    ملاحظة : في قصيدتي :
    نبع طهور جرى يحيي راوفده .... روى قفار الثرى أحيا صحارينا
    ورد وزهر نـما يختال من ألق .... أليس في ذاك إعجاز لــِـهادينا؟

    اعتمدت الياء حرف روي من أصل الكلمة ، ونا تسد مسد الوصل والخروج، لأن الضمائر تصلح أن تكون خروجاً إذا التزم الشاعر حرف روي قبلها، فلو التزم الشاعر مثلاً قبل كاف الضمير حرفاً لرويه كان الكاف وصلاً ، مثل : استودعك ... أطلعك فتكون العين حرف الروي وتكون الكاف للوصل..
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 11-12-2013 الساعة 04:18 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط