وإليك أساذي الكريم وإلى قراء المنتدى ما ذكره أستاذي سليمان أبو ستة في منتدى الفصيح :

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post606784

إليك ما جاء في كتاب القافية في العروض والأدب للدكتور حسين نصار في مبحث النون من الفصل الثاني (حروف القافية)، قال:
"تصلح النون رويا إلا في حالتين، نون التنوين ونون التوكيد الخفيفة. وعلل المعري عدم صلاحية الأخيرة بانقلابها ألفا في الوقف، ويصلح ذلك تعليلا لأولاهما أيضا، قال:
"فأما النون الخفيفة فلا يجوز أن تجعل رويا، لأن القافية موضع وقف، وهذه النون تصير في الوقف ألفا. فإن أريد بها الثقيلة ـ إلا أنها خففت للقافية كما تخفف لام (أضلّ) ودال (أشدّ)
فلا بأس أن تجعل رويا، لأنها في نية المثقلة."

وعلى ذلك تصلح النون في قافيتي إبراهيم طوقان وفهد العسكر أن تكونا رويين، مثال ذلك من الشعر القديم قول أبي العتاهية:

لا تكذينّ فإنني ××× لك ناصح لا تكذبنّه
وانظر لنفسك ما استطعت فإنها نار وجنّه

وكذلك الأمر بالنسبة لقافية البحتري، فالنون فيها ليست للتنوين، ولا هي نون التوكيد الخفيفة.