ذات نهار.. أسعدنا الشاعر رضا إمبابي بنشر هذه الأغنية له
وهي من حقوق فضائية مشفرة.. ولهذا لم نسمع بها رغم توالي السنوات.
http://belahaudood.com/vb/showthread.php?p=45598


ذات نهارٍ ..كانت سلمى
تلعب في وسط الأشجارْ
فرأت زهرة ْ
ليست كجميع الأزهار
جلست سلمى تتأملها
يا للروعة ..ماأجملها !
حتى غابت شمس الدنيا
ومضت سلمى نحو الدارْ
***
أمي أمي.. رأيت اليوم
شيئاً.. سبحان الخلاقْ
كل صباحٍ..كل صباحْ
سلمى للزهرة تشتاقْ
تذهب فورا لزيارتها
وتداعب كل الأوراقْ
***
ذات نهار ..قالت سلمى
إني أتعبني المشوارْ
بدلا من أن آتي إليها
آخذها..معي إلى الدارْْ
أجعلها بجوار سريري
وأناجيها بالأسرارْ..
ومضت للزهرةِ ..قطفتها
قالت آهٍ ..ما سمعتها
للبيت سريعاً أخذتها
والأم الحانية رأتها
نظرت ..قالت بعد سكوتْ
إن الزهرة سوف تموتْ
***
الأم : هل تسكن سلمى في الغابة ْ؟
سلمى : لا ...لا...لا...
الأم : هل تجلس في الأرض سحابة ْ؟
سلمى : لا ...لا...لا...
الأم: هل تطلع شمسٌٌٌ بمساءْ ؟
سلمى : لا ...لا...لا...

الأم : هل يُنزع نبتٌ من تربة ْ؟
سلمى : لا ...لا...لا...
الأم : أو يُحبَسُ طيرٌ في علبة ْ؟
سلمى : لا ...لا...لا...
الأم : هل يَخرج حوتٌ من ماءْ ؟
الأم : لا يمكنُ ياسلمى أبداً
أن تُنقلَ كل الأشياء..
لا يمكنُ ياسلمى أبداً
أن تُنقلَ كل الأشياء..

لمشاهدة النشيد بالصوت والصورة









جلست سلمى تتأملها = (جلَ) ست سلْ مى (تتَ ) أم (مَلُ) ها = (2) 2 2 2 (2) 2 (2) 2

يا للروعة ..ماأجملها ! = يا لرْ روْ (عَتِ) ما أجْ (مَلَ) ها = 2 2 2 (2) 2 2 2 (2) 2

شكرا لجمال روحك