شاعرتنا وأستاذتنا ثناء الصالح
لقد كانت كلماتك سبباً لدمعة فرح تعبر عن سعادتي بوصف لم أكن أتوقعه لما أقدمه ، وكانت هذه الكلمات سبباً لهطول هذه الأبيات على الفور ودون تصويب لعلها تعبر عن عاطفة صادقة نقية .بسم الله الرحمن الرحيم
عسى أكون
د. ضياء الدين الجماس
أدمعتِ عيني يا "ثناء" حقيقة.... فعسى أكون كمؤمن يتقرب
عرف الإلهَ بنوره وسمائه...هل أرتضي من دونه؟ أتعجب!!!
فالقلبُ عنديَ قد أوى لحبيبه... جذبته أنوارٌ له تتجذب
والله يملؤه بملء جَنانه..... وبـِحُبِّـه وعلومه يتحبب
برٌّ كريمٌ ماجدٌ هو واحد ... ما من شريك دونه مَنْ يَـقرب
إن كنت تعرفه ستخلد جنبه ...بجِنانه ، ولَذاك نعم المطلب
برضاه أرجو أن أنال نعيمه... ولرؤيةٍ مرجوة أتأهب
علِّي أراه ولو كومضة طرفة ... عند الممات فباللقاء سأطرب
أدنى المحبة أن تحب بحبه... وتكون عبداً طائعاً لا يهرب
أقصى المحبة أن تذوب عبادة ... وتكون عبدَ الربِّ لا يتذبذب
متقرباً لحبيبه خير الورى ... هو جدُّ كل الأتقياء الأنجب
نعم الأخلة في القلوب مقامه... والحب بين قلوبهم يتسرب
والله يجمعهم بحب غامر.... هو سيد للجمع حقاً أقرب
والحمد لله رب العالمين
المفضلات