قصائد كمثال على ثنائية الانتماء بين الخبب وبحر من البحور :

خببٌ وتِدي بَحَري
د.ضياء الدين الجماس
نغم في خبب يزدهر... وتد في رَمَلٍ ينطمر
شهدوا مسكَنَه في ظُلَمٍ... وبنور ألقٍ ينبهر
صدحت منه أغان نظمت ... فزها في رغد يعتمر
وبلحن الوتر الحلو سما ...وتِد في خببٍ يستتر

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

خبب الرمل = حامل جنسيتين

========

الوتد المقروحة
د.ضياء الدين الجماس

من كبد الوتد المقروحة .... تنزف مهجته المجروحة
يعتبُ في حزَن يؤلمه ... من جعلوا يده مكبوحة
في خبب الوتر المضطرم ... تكمن نغمته المبحوحة
يرقص في نغم يصحبه .... رقصة مهجته المذبوحة
يسبح في بَـحَرٍ ملتهب .... تنقذه يده السبوحة
إن قصدوا نغماً يبهجهم ... كان لهم وتراً مفتوحة
يدفق في زفن ترقصه .... راقصة الردف الأرجوحة


خبب البحر البسيط المجزوء

========

جل بديع
د.ضياء الدين الجماس
جلَّ بديع قمراً ... بات ينير البصرا
في أفق زيَّنَه ... نوَّره فانبهرا
جنَّتَه تدخلها ... ما دام إلهي غفرا
في صلةٍ دُمْ عملاً .. في أملٍ مصطبراً
يؤتِكَ نوراً ألقاً ... في شَفَقٍ منتشراً


خبب مجزوء الرجز
=======

قصيدة خببية بإيقاع المديد-1

ستطير بحالي
د.ضياء الدين الجماس
رقصَتْ مهجةُ قلبيَ تشدو ... نَغَماً ذكَّرني بوصالي

وبلحْنٍ عرجت وتغنتْ .... بأهازيج تبثُّ مقالي

فسقاها مطرٌ بسواقٍ .... ورواها نَهَرُ المتعالي

فتجلَّتْ بزهورِ غُصون .... وثمارٍ دفقت بدوالٍ

نفحت في بدنيٍ بعبير ... ورحيق عَطِرٍ بمجالي

وصلاة صدحت لرسولي .... وتجلت بدمي وجبالي

وصلاة الأحَدِ المتجلي ...بسجودي ستطير بحالي
=====

خبب البحر المديد-2

رحم الغيث
د.ضياء الدين الجماس

رَحِمُ الغيثِ به مطرُ ...فهمى يردفه نهَرُ

وسقى زرع روابيَنا ..... وبها الفرحة تعتمر

وبه النخل علا وزها ... وجنى الجنة يعتصر

وجرى زمزمُ معجزةً ..... لشفا العاجز ينتصر

ومن الله أتى قمرٌ ... وهدى النور سيزدهر

وطغى البحر به مدد...ولظى النار سيندثر

والحمد لله رب العالمين