النتائج 1 إلى 30 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    وردني سؤال حول البيت : وبئس الخلُّ من يرضى المعاصي .. ليُغْرقَ صحبه نكداً فخانا
    كيف تم عطف الفعل الماضي (فخانا) على الفعل المضارع (ليغرقَ) ؟
    الجواب لهذا الاستعمال دلالة بلاغية معنوية : فالخيانة سبقت فعل الإغراق الذي لم يتم . والخيانة تمت على النية التي كمنت في لام التعليل ليغرقَ أي يرضى لهم المعاصي لكي يغرقهم ببحار النكد والهم والغم.
    فكان بهذه النية قد أظهر الخيانة (خان ) صحبه ولم ينصحهم. ومثلها في القرآن الكريم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار). أرجو أن يكون المعنى قد اتضح.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ذو العقل يَنْعَم
    د. ضياء الدين الجماس
    ذو العقل يَنْعَمُ في الليالي بالسهرْ... يعلو بمركبه ولا يخشى الخطرْ
    مَـخَرَ الفضاءَ به وأعماقَ البحر .... يجني الجواهر والنوادر والدرر
    وأخو الجهالة في الدناءة غارق.... يجبي الزبالة والرُّذالة والحجر
    انظر إلى الدنيا بنظرة مبصر ... فترى الحقائق نورها يجلو النظر
    كل الدُّنا مهما زهت هي زائل .... يبقى لنا منها علوم كالقمر
    فتدلنا في ظلمة تحت الثرى ... وبنورها يرضى لنا رب البشر
    علمٌ مع العمَلِ الكريم قصيدنا ... فبها المنازل ترتقي بالمستقر
    نعم العقول بصيرة ومنيرة ... بئس الجهالة داؤها يعمي البصر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ====
    نظرة للحقائق قد تكون مغايرة لبيت المتنبي :
    ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    في بيت المتنبي:
    ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
    كيف يشقى صاحب العقل بعقله؟ كمن يقول يشقى صاحب العين بعينه وصاحب البصيرة ببصيرته...
    وكيف ينعم صاحب العمى ، الجاهل بجهله؟ ألا يرديه جهله في المهالك؟
    أراها نظرة سطحية لصور متفاوتة في الدنيا الزائلة ، فالجاهل ولو كان غنياً بالمال الزائل لكنه فقير بنور العلم الدائم.
    وشتان بين الحقائق والصور.
    لا سعادة ولا نعيم إلا بالعقل المستنير بنور الله العالم العليم العلام.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    ذو العقل ينعم - إضافة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ذو العقل يَنْعَم
    د.ضياء الدين الجماس
    ذو العقل يَنْعَمُ بالمشاهِدِ والسَفرْ... يعلو بمركبه ولا يخشى الخطرْ
    مَـخَرَ الفضاءَ به وأعماقَ البحر .... يجني الجواهر والنوادر والدرر
    بستانه روض تزين بالثمر .. والداليات تراقصت بين الشجر
    نخل ورمان وطلح باسق ....... والقطر مدرار من الغيث انهمر
    زرع ترعرع عشبه متمايلاً .... نسم يداعبه ليبدع بالصور
    مثل الفراديس التي وصفت لنا .... فيها ترى ما لا على قلبٍ خطر
    والعقل يرصدها ويشرب شهدها .... مستستقياً منها شراباً من عبر
    وأخو الجهالة في الدناءة غارق.... يجبي الزبالة والرُّذالة والحجر
    يهوى الدنايا والسفاسف همه... مال وسلطان وجاهٌ معتبر
    ويغور في نجس الفروج بخسة ....وشرابه من غانيات معتصَر
    والعقل منه رهينة بقيوده .... حقد ومكر آسرَيْن يها اندثر
    انظر إلى الدنيا بنظرة مبصر ... فترى الحقائق نورها يجلو النظر
    كل الدُّنا مهما زهت هي زائل .... يبقى لنا منها علوم كالقمر
    فتدلنا في ظلمة تحت الثرى ... وبنورها يرضى لنا رب البشر
    علمٌ مع العمَلِ الكريم قصيدنا ... فبها المنازل ترتقي بالمستقر
    نعم العقول بصيرة ومنيرة ... بئس الجهالة داؤها يعمي البصر
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 11-16-2014 الساعة 05:58 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    يخاطبني السفيه
    د. ضياء الدين الجماس
    يخاطبني السفيه بكل نابٍ ... وما بعد السفاهة من خرابٍ
    ويأتيني بنار من شظايا ... ويقذفها كلهْب من شهاب
    أقابله بطيبٍ من عطور .... لما قد فاح من نتن الخطاب
    يرافقه سلامي وابتسامي ... أخاطبه كخلٍّ من صحابي
    لعلَّ الود يجعله بصيراً .... يُـميِّز فيه حقاً من سراب
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنَّ الدَّيْنَ حرَّاق

    د.ضياء الدين الجماس

    تجنَّبْ الدَّيْن إن الدَّيْن حرَّاق... في الصحو مقبرة للنوم خَرَّاق
    يذوي بصاحبه هماً ينكده .... للفكر مهلكة للعز مهراق
    لكنْ كتابته كالحصن تحفظه ... نِعْمَ العبادة مرضاة وميثاق
    وثِّق ديونك واحفظها بخاتمها ... واشهِد بعدلَيْن إن العدلَ مصداق
    إياك من خجل يرديك في ندم .... إنَّ الحكيم لنور الله توّاق
    واغلق منافذ للأشرار مشرعة .... إن الحصافة للشيطان مغلاق
    إن كنت في سفر فالرهن يضمنها.... قال الإله وذاك الحكم خلاق
    في آية نزلت نوراً وما انتسخت ... أحكامها علَمٌ في الجوِّ خفَّاق
    وازدان في "سورة الزهراء" مربضها .... نور وعلم وإخلاص وإشفاق
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    في فضائل اللغة العربية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نهر جرى عسلاً

    د.ضياء الدين الجماس
    نهر جرى عسلاً من زمزم العرب = من فوقه لبن يجري مع الرطب
    مذاقه سائغ يحلو لشاربه = يروي الفضائل من علم ومن أدب
    نثراً وشعراً فتجري من منابعه = في نطقها نغم يزدان بالطرب
    والله أنطقه نوراً وزينه = يختط من حكم صيغت من الذهب
    وحي الكتاب به آياته نزلت = تحلو تلاوتها في أقدس الكتب
    يُجري مياه الهدى من غيثها هطلت = يسقي القلوب ويشفيها من الكرب
    في ثغره بسمة تبدو لناظرها = نور له ألق كالبرق في السحب
    يقص من قصص في سطرها حكم= تبدو برتبتها من سامق الرتب
    أليس من شرف وحي الإله بها = والمصطفى زانها في أفصح الخُطَب
    أنعم بناطقها إن زانها درراً = تعلو منازله في صُفَّة النُّجُب
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 11-23-2014 الساعة 07:38 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 22 (0 من الأعضاء و 22 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط