النتائج 1 إلى 30 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    مُوتُوا بغيْـظكمُ ما قُلْـتمُ لَـغَـطٌ ...حـبُّ الحـبيبِ مزيج الودِّ بالأدَمِ

    لا يكاد القارئ يستسهل الخروج من هذا المتصفح وهو محاط بالدرر المتلألئة تراوده عن نفسها من كل جانب ...في الحقيقة هي درر من حيث رفعة المعاني الثمينة التي أراها قد أتيحت بشكل خاص لشاعر يفرد أشعاره كجواهر تشف وتبرق عن صفاء اﻹيمان وقداسة اﻹخلاص لله ونبيه صلى الله عليه وسلم ...
    حفظك الله شاعرا دؤوبا في مسح كل ثمين من جواهر العقيدة لتعكس أنوارها فتشع بجمال خاص بطلعة شعرك في اﻷدب .
    كل الاحترام مشفوعا باﻹعجاب
    شاعرتنا وأستاذتنا ثناء الصالح
    لقد كانت كلماتك سبباً لدمعة فرح تعبر عن سعادتي بوصف لم أكن أتوقعه لما أقدمه ، وكانت هذه الكلمات سبباً لهطول هذه الأبيات على الفور ودون تصويب لعلها تعبر عن عاطفة صادقة نقية .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عسى أكون
    د. ضياء الدين الجماس

    أدمعتِ عيني يا "ثناء" حقيقة.... فعسى أكون كمؤمن يتقرب

    عرف الإلهَ بنوره وسمائه...هل أرتضي من دونه؟ أتعجب!!!

    فالقلبُ عنديَ قد أوى لحبيبه... جذبته أنوارٌ له تتجذب

    والله يملؤه بملء جَنانه..... وبـِحُبِّـه وعلومه يتحبب

    برٌّ كريمٌ ماجدٌ هو واحد ... ما من شريك دونه مَنْ يَـقرب

    إن كنت تعرفه ستخلد جنبه ...بجِنانه ، ولَذاك نعم المطلب

    برضاه أرجو أن أنال نعيمه... ولرؤيةٍ مرجوة أتأهب

    علِّي أراه ولو كومضة طرفة ... عند الممات فباللقاء سأطرب

    أدنى المحبة أن تحب بحبه... وتكون عبداً طائعاً لا يهرب

    أقصى المحبة أن تذوب عبادة ... وتكون عبدَ الربِّ لا يتذبذب

    متقرباً لحبيبه خير الورى ... هو جدُّ كل الأتقياء الأنجب

    نعم الأخلة في القلوب مقامه... والحب بين قلوبهم يتسرب

    والله يجمعهم بحب غامر.... هو سيد للجمع حقاً أقرب
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    والحمد لله رب العالمين

    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 06-28-2014 الساعة 11:53 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الهمزية الرمضانية
    د.ضياء الدين الجماس


    في فرض رمضان وحكمته

    رجلٌ تعبد في حِـــــــراء ... عن قلبه كُشفَ الغطاء
    فأضاء نوراً في الفضاء ...قالَ الحقيـــقةَ في جلاء
    "صوموا تصحوا" من بلاء... رمضانُ ذا شهرالعَفاء
    وبفرضــه كُتِب القضاء.. في السالفيــن إلى الفنــــاء
    ليصوغ قلب الأتقياء ... ويذيقهم عَسَـــلَ الرضاء

    مراحل رمضان وفضائل ليلة القدر

    بـهلاله هَـــلَّ البـراء... وبنــوره طــلَّ البــــهاء
    عَتَــــــق القلوب منَ الجفاء... وببدره دارت رحاء
    عشر الأواخر للرجاء ... والنار تخبو في انطفاء
    في ليلة القدر اهتداء ... وكألف شهر في العطاء
    نزل الكتاب من السماء ... قرآننا بالحق جاء
    "إقرأ" بسورتها النداء .. نزلت بوحي في حراء
    تدعو لعلمٍ باتقاء .... وسلوك درب الأولياء
    أخلص بها، فيها الدواء...حقاً وصدقاً لا افتراء
    فيها المكارم والشفاء .... فيها العروجُ والارتـــــقاء
    إن رمتها تجد السقاء ... فجنانها تأبى الصِّداء
    في غيثها عسلٌ وماء .... بروائها يُـمحى العناء
    فيها التوسلُ والدعاء ... فيها السعادة والهناء
    لا مقت فيها أو شقاء ... فيها مقام الأتقياء
    إن نلتها فالله شاء ... فتحاً يُكَلّلُ باللقاء
    وبنوره شع الضياء ... متلألئاً فيه السناء
    فيحلُّ في القلب الصفاء ... نعْمَ المنازل والقضاء

    فوائد رمضان وفضائله

    يا ضيفنا فيك الثناء.... بقدومكم طفحَ السخاء
    بشذاك عطرٌ من إخاء ...ومــحــبة للأصدقاء
    تعلي الكرامة والإباء... فيك التقى فيك الضياء
    رمضان حصن كالرداء ...وبطبِّـه خير الدواء
    أخلص به تجد الشفاء ...يشفى به حَسَنُ الأداء
    يجتث خبثاً من جفاء .... يشفي بصمت في خفاء
    وَحَرُ الصدور لها جلاء ... فيعيد للقلب النقاء
    كل الذنوب إلى امِّحاء... مهما طغى منها وساء
    بدعائه ردُّ القضاء... إن في الصباح أو المساء
    لظلامنا أجلى وَضَاء .... يعلو بأعمالٍ علاء
    أعماله تنمو نماء .... دوماً تدوم بلا انقضاء
    درع الفقير له وقاء ... فيه التراحم والإخاء
    لقرابة بالوصل جاء .... وبلحنها طرب الغناء
    هو حافظ والحقّ شاء... لشبابنا خير الوِجاء
    لشيوخنا فيه الرجاء ....لنسائنا عين العفاء
    مَن صامه بالعفو باء ... فيه التقى فيه ابتلاء
    وينير وجهاً في حياء ... لحياتنا مثل الهواء
    يا مخبتاً للحق فاء .... إنْ قمت ليلاً تُسْقَ ماء
    ورواؤه خير الرواء ...ينقِ السجايا والدماء
    لضعيفنا يشفِ الوناء .... حتى ولو بالحمل ناء
    من جوده حلَّ الرخاء ... لولينا عهد الولاء
    نرجو الشفاعة والعطاء ... نرجو الحماية من بلاء
    رمضان حصن للوفاء ...برج التقى والأتقياء
    صدأ القلوب لها جلاء ... بالذكر فامض به مضاء
    واذكر إلاهكَ في رضاء ... فالله بـــاقٍ لا فناء
    فيشع وجهٌ في بهاء .... ويدوم نور في سناء

    دعاء وخاتمة

    يا ربنا جلَّ الثناء ... وبـــحبكم يحلو الغنــاء
    يا ربنا لـــــــبِّ النداء ... لشفيعنا نــــفدي الفداء
    وعليه صَلِّ كما تشاء ... لـمحمدٍ خير الدعاء
    ألبسه من خير الكساء ...من سندسٍ حلو الفراء
    حتى الملائك في العلاء .. صلوا على باني "قِباء"
    يا ربـنـــا ذا العبد فاء ... حبي لكم ملأ الفضاء
    ياربنا أرجو العفاء... أرجو التقرب والرضاء
    أدعوك طهراً من رياء.. وبقربكم يحلو البـــــــــقاء
    وعسى أراكم في العلاء... هي نعمة خير الجزاء
    يوم الخلائق في ابتلاء... أعمالهم ذهبت هبــــاء
    صلة بقلبي لا جفاء...حبٌ يدوم بلا انتــــــــهاء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    والحمد لله رب العالمين

    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    من الناحية العروضية ، القصيدة على مجزوء الكامل، ويمكن شطرها، ونهكها قياساً على الرجز، لتكون بالشكل التالي:

    في فرض رمضان وحكمته

    رجلٌ تعبد في حِـــــــراء
    عن قلبه كُشفَ الغطاء
    فأضاء نوراً في الفضاء
    قالَ الحقيـــقةَ في جلاء
    "صوموا تصحوا" من بلاء
    رمضانُ ذا شهرالعَفاء
    وبفرضــه كُتِب القضاء
    في السالفيــن إلى الفنــــاء
    ليصوغ قلب الأتقياء
    ويذيقهم عَسَـــلَ الرضاء

    أو بالشكل التالي:

    في فرض رمضان وحكمته

    رجلٌ تعبـــ.....ــــد في حِـــــــراء
    عن قلبه ..... كُشفَ الغطاء
    فأضاء نو..... راً في الفضاء
    قالَ الحقيـــ....ـــقةَ في جلاء
    "صوموا تصح.... ــوا" من بلاء
    رمضانُ ذا..... شهرالعَفاء
    وبفرضــه ......كُتِب القضاء
    في السالفيــــ......ــن إلى الفنــــاء
    ليصوغ قلــ.....ــــب الأتقياء
    ويذيقهم .....عَسَـــلَ الرضاء

    مجرد لفت نظر عروضي
    .
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم

    معجزة الكلى
    د.ضياء الدين الجماس

    في الجسم مُعجزةٌ للسُّمِّ غربال... يصفو بها دمنا والخَلْطُ والحالُ
    في هذا البيت إشارة لمعجزة إلهية تظهر في خلقه وهي جهاز الكلية ذو الحجم الصغير (بحجم الجوزة أو أكبر قليلاً) ويقوم بوظائف هائلة، يلزم لأدائها عشرات الأجهزة الضخمة التي تنوء عشرات الرجال عن حملها ، فكيف بعضو لحمي صغير يقوم بها جميعاً وفق حسابات دقيقة تعجز أضخم وأدق الحاسبات عن القيام بها.
    كما يشير البيت إلى أول وظيفة أساسية للكلية وهي تصفية الدم وأخلاط الجسم من النفايات الاستقلابية (اليوريا والكرياتينين) ، ونفايات الأدوية والمواد الغريبة والسموم التي يمكنها أن تدخل الجسم. وبهذه التنقية يرتاح حال الجسم والنفس.

    توازن الماء والأخلاط ديدنها.... "باهاء" ثابتة للضبط مكيال
    يشير هذا البيت إلى عمليات التوازن التي تحافظ عليها الكلية ومنها المحافظة على حجم ثابت لماء الجسم في الأوعية والأنسجة بحيث تطرح الزائد على شكل بول تنحل فيه النفايات التي تمر بعملية التصفية التي أشار إليها البيت الأول. ومن توازن الأخلاط ضبط مقادير الأيونات المعدنية كالصوديوم والكالسيوم والكلور... وضبط درجة باهاء الدم بحيث يبقى ثابتاً بحدود 7.4 . ولو زادت هذه الدرجة أو نقصت لهددت حياة الإنسان.

    للضغط ضابطة والقلب يشكرها... في أمرها لنقيِّ العظم مرسال
    وهنا إشارة لوظيفة ضبط الضغط الشرياني بحدوده الطبيعية (130/ 80)عن طريق إفراز هرمون الرينين الرافع للضغط فيما لو نزل الضغط. وبضبط الضغط يرتاح القلب فيشكر الكلية على ذلك لما فيه راحته.وفي الشطر الثاني إشارة لوظيفة تحريض النقي العظمي (صانع الكريات الحمراء) على إنتاج الكريات الحمراء بوساطة هرمون الإريثروبويتين كمرسال ترسله الكلية عبر الدم طالباً مزيد الإنتاج عندما ينقص عدد الكريات الحمراء في الدم.

    "أنتج لنا وافراً والحمر مطلبنا" ... يطيعها صاغراً بالحمر ينثال
    في هذا البيت توضيح لفعل الهرمون الكلوي المحرض لإنتاج الدم من النقي واستجابة النقي الطبيعي لهذا الأمر.

    و"الدال" تنتجه حتى يقوِّمنا .... في العظم حاجته والكلس جوال
    في هذا البيت إشارة إلى إنتاج الكلية لفيتامين (د) الضروري لامتصاص الكالسيوم من الطعام في الأمعاء ، ونقله عن طريق الدم مضبطاً حتى يصل إلى العظام فيساعد على ترسيبه فيها مقويا لبنيتها الكلسية المتينة ، وبدونه يحصل تخلخل العظام.

    تقومُ في عمل جلَّت منافعه ... في وصفها سُطرت صُحْفٌ وأقوال
    فهذه الكلية الصغيرة الحجم تقوم بعمل ، بل أعمال تتوقف عليها الحياة الصحية الجيدة ، بل أصبح علم الكلية تخصصاً قائماً بذاته كتبت فيه موسوعات هائلة.
    واسم الإله تجلى طاهراً أبداً.... في كُلْيَةٍ سَبحت بالذكر تنهال
    في الشطر الأول إشارة للقارئ إلى أهمية التعرف على أسماء هذا الخالق (خالق الكلية) سبحانه وتعالى ، فمن هذه الخلقة ستعرفه طاهراً مطهراً طهوراً.. عالماً عليماً سريع الحساب... والكلية بذاتها تسبح في فضله سبحانه وتعالي وتقوم بعملها طائعة راضية وهي تسبِّح بذكره وبحمده بإمدادها بالدم والطاقة الكافية لها.
    (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا -الإسراء44)

    والحمد لله رب العالمين
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 10 (0 من الأعضاء و 10 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط