بسم الله الرحمن الرحيم
كُفْرُ العَشيرِ
د. ضياء الدين الجماس
كفرُ العشيرِ مَطيّةُ الشيطانِ = داءٌ يصيبُ حُثالةَ النسوانِ
معَهُنَّ مَنْ كَفَرَ الجَميلَ بحقْدِه= بئسَ المصيبةُ خِسَّةُ الوجدانِ
أمَّا الكرام فطيبُهم وودُادهم = ردُّ الجميلِ بنعمةِ الإحسان
ورداؤُهم خلُقٌ جميلٌ ناصعٌ = ويشعُّ نوراً منْ هدى الإيمان
نعْمَ الرجالُ مع النساء إذا اهتدوا = وتَـمسكوا بهداية الرحمن
وسيُحْشرون معاً بألوية الهدى = وتساقُ زمرتهم مع العدنان
إنَّ اللئامَ أذلَّةٌ في حسرةٍ= وشرابهم من جذوة النيران
أدعوكَ ربي أنْ تصونَ قلوبنا = من أنْ تضلَّ بظلمةِ النكران
الحكمة مستلهمة من الحديث الشريف
(عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت الجنة فتناولت عنقوداً لو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر منظراً كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا: بم يا رسول الله، قال: بكفرهن، قيل يكفرن بالله، قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئاً قالت ما رأيت منك خيراً قط. (البخاري ومسلم))
المفضلات