الرسول الطبيب محمد (صلى الله عليه وسلم)-4
د. ضياء الدين الجماس
وسَكَنْتَ في ظِلِّ الإلـهِ مُجاوراً=متقرباً وبوَحْيِهِ نَطَقَ الفَمُ
وعلى الصِّرَاطِ تَذودُ عن ضُعَفائنا=مَعَـهُمْ تَجوزُ بِسُرْعَةٍ كيْ يَسْلَمُوا
وجَهـَنَّمُ الحمراء فاض أوارها= في دَرْكِهِا كُلُّ الطُّـغاةِ تقزموا
نِلْتَ الشَّـفاعةَ مِنْ غَفُورٍ راحِمٍ =تُـنْجِي بذلكَ غافِلاً لا يَـعْلمُ
ما نِلْتَـها إلاَّ وأنْتَ مَحَـمَّدٌ =غَبَطُـوكُ فيها والحبيبُ يُكَـــرَّمُ
هل لي رسولَ اللهِ منكَ شَفَاعةً =يومَ الخلائـقُ كالِحٌ ومُنَـعَّـمُ
صَلَّى عليك الله يا عَلمَ الهُدى=وَصَلاتُهُ فـيهاِ الخَلائِقُ تَسْلَمُ
ياربِّ صَلِّ على النَّبـيِّ وآلـهِ=ما قُلتَ كُنْ وارْحَمْهُ أنتَ الأرحَمُ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي