النتائج 1 إلى 30 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    عينُ كبْدٍ تُبْصِرُ
    د. ضياء الدين الجماس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بَدَنٌ ينامُ وعينُ كبْدٍ تُبْصرُ = كالأمِّ راعية لطفلٍ تَسْهَرُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    والخلقُ في كَبدٍ توارى سرُّهم = لتمدَّهم نُسغَ الحياة فيكبروا
    تحيا البَرايا بالدِّماءِ إذا جَرَتْ = وَدَمُ الجنينِ بكبدِهِ يتصوَّرُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    في الرَّحْم يأتيهم مدادُ دمائها = إعجاز خلقٍ والإلهُ يدَبِّرُ
    ويَمُدُّها بِدَمِ العروقِ لترتوي = وتَضُمُّ في أحشائها ما يُذْخَرُ
    لتمُدَّ طاقَتَها لقلبٍ عاملٍ = فيحيلها نبضاً لجسمٍ يُنشرُ
    يتبادلُ الخلان أنهار الدما = ولنبضهم كلُّ الرعايا تشكرُ
    والكبدُ تخزنُ كلَّ أنواع الغذا = تعطي المدادَ لمنْ يجوعُ ويجأر
    حافظْ عليها بالغذاءِ رشيقةً = فالشحمُ يهلكها بدهنٍ يزخرُ
    وابعدْ عن الخمرِ اللعين فإنَّهُ = سيُحيلها شمعاً يذوبُ وَيَهْجُرُ
    ويُذيقها نارَ اللَّهيبِ لتكتوي = وفراشُها منْ كيّهِ يَتَحَجَّرُ
    كالشَّمْع أضحى فرشُها متليفاً = وبموتها نسُجُ الدماغ ستضمرُ
    يُعطى الدواءُ بجرعةٍ محسوبةٍ= فإذا تجاوزَ حدَّهُ يتفَجَّرُ
    يمسي كسُمٍ للخلايا قاتلٍ = تشكو إلى الله الحفيظ وتصبرُ
    فدواؤها أضحى يزلزلُ دارَها = معها كيانُ قطوفها يتقهقرُ
    "سِتَمُولُ" في رفِّ البيوتِ مُحلِّقٌ = ويحطُّ في بطنِ السقيمِ يقرقرُ
    ليُسَكِّنَ الآلام في وديانها = وصداع رأس في الليالي يهدُرُ
    لكنه سمٌّ لأكبادِ الورى = ما لم لجرعته فطينٌ يحذرُ
    فلتحذرنَّ حبيبَ قلبي للدوا = واسأل بجرعته حكيماً يُـخْبرُ
    والخمرُ حرَّمها الإله لضرها = للكبدِ والعقل السليم تُدَمِّرُ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-18-2016 الساعة 01:57 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    يظن بعض الناس أنه إذا أوتي القدرة على وزن الكلام فإنه قد امتلك الكلمة يطوعها كيف يشاء ، وينسى أن هذه الكلمة ستكون شاهداً له أو عليه. ولقد حزّ في نفسي ظهور قصائد في الفخر يُظهر فيها الشاعر قدرته على نسج الكلام فخراً وأنه فاق الأولين والآخرين بل ذهب بعضهم إلى أنه علَّم من سبقوه بقرون... فأين نحن ذاهبون أيها الأخوة ؟ هل فقدنا الحكمة ودين الحكمة باسم الأدب والشعر؟ لقد ألهمتني هذه القصائد أن آخذ دور القصيدة التي امتلك زمامها بعض الأخوة ، كيف سيكون حالهم إذا اشتكتهم قصائدهم أمام الله تعالى وهي شاهدة عليهم فلنتخيل شكوى القصيدة
    شكوى القصيدة
    د. ضياء الدين الجماس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حُروفي حرامٌ على الأبْكَمِ = حرائرُ تَـهوى طهورَ الفَمِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يريدُ سجودي وطاعةَ حَرْفي = ليفخرَ في حلَّةِ الأخْرَمِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سَجَدْتُ لربي ولا غيرَه = قصيدي يصلِّي على الهاشمي
    إلهي وحيدٌ له قدْ سَجَدْتُ = مجيدٌ له قد فديتُ دَمي
    جميلٌ هداني لعشقِ الهُدَى = فلا لنْ أذِلَّ لمنْ قدْ عَمي
    أطاوعُ عبداً لربِّ العلا = فأجري على ثغْرِهِ المسلمِ
    وأعصى العبيدَ إذا أشركتْ = بكِبْرٍ تعالى على الأنـْجُمِ
    بزيفِ الحروفِ ونقرِ الدفوفِ = أصاخوا لشيطانِ شعرٍ قمي
    طلاءُ الحروفِ صناعةُ خبٍّ = عليها يزاودُ في المغنَمِ
    سأرفعُ دعوى على من سباني = وألْبَسَ حَرْفي هوى المجرم
    ليُشبعَ نزوةَ خيلائه = ويرقى على عرشه الموهمِ
    خيالٌ سقيمٌ تجلى بوهْمٍ = يظنُّ ظنوناً كرَبٍّ سمي
    طوى "فوق كلِّ عليمٍ عليمٌ" = وفوق الجميع هدى الأعظم
    حروفيَ تبرٌ ودرٌّ وبرٌّ = أخِرُّ على شاعرٍ مُلْهَمِ
    أطوفُ بكعبةِ ربي التي = بمكةَ قامتْ لها أنتمي
    وكيفَ أطوفُ بعبدٍ جهولٍ = يموتُ هواناً ونجْسُ الدَّمِ
    فلا لا تلمني لأني طهورٌ = أطاوعُ ربَّاً به أحتمي
    ويومَ النشورِ أكونُ شهيداً = لمن تابَ عَنْ ذَنْبِهِ المظلِمِ
    أصلِّي بروحي على المصطفى = وفاطمةٍ زوجةِ المكرمِ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-26-2016 الساعة 11:20 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    منْ حامَ حولَ الحِمَى
    د. ضياء الدين الجماس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    منْ حامَ حولَ الحمَى زلَّتْ به القَدَمُ= يصلى سعيراً بنيرانٍ فيَضْطرمُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أسِّسْ بناءَكَ في أرضٍ مُحصَّنةٍ = يوماً تلوذُ به لو صُبَّتِ الحِمَمُ
    لا تبْنهِ أبداً "على شفا جُرُفٍ = هارٍ" فيهوي وفي الأغوارِ ينْهَدمُ
    وارفعْ مَنارَتَه بين النجومِ ترى الـ = أنوارَ زاهيةً والكونَ يبتسم
    لا تقربنْ شبهةً تأمنْ مخالبها = منْ يَدْنُ منها على خرطومِهِ تَسِمُ
    تشجُّ هامَتَهُ والنابَ تغرزُهُ = في الصدر توغلُهُ والقلبَ تلتَهِمُ
    تغشاه جاثمةً والذلُّ يغمرُهُ = يا ليته كانَ بالقرآنِ يَعْتَصِمُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 03-26-2016 الساعة 10:56 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ثَبِّتْ قصيدته
    د. ضياء الدين الجماس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شِعْرٌ يطيرُ بذي الوجْهَينِ إعجابا = يبدو لَهُ ألِقاً في الجذْبِ خَلّابا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إنْ فيه مدحٌ جرتْ في العرقِ خمرتُهُ = كم أسكرتْ عاشقاً في سحرها غابا
    قال المشير الذي زكّى محارفه = أحببتُ شعر الفتى قصراً وإطنابا
    يستاهل الحمد عرفاناً وتكرمةً = نسجٌ جميلٌ بدا في المدح جوّابا
    عجبتُ من مدحه يهوى مبالغةً = إني أرى الزيغ في الأشعار جذّابا
    والشاعر الفحلُ لا تحلو قصائده = إنْ لم يكنْ في عيونِ الناسِ كذّابا
    أمَا العَروضُ فسامحْ في ضرائره = والكسرُ يجبرُه مدحٌ إذا طابا
    قد هالني حرفه يجري بموهبة = كالنهر يدفقُ في الوديان منسابا
    يشكو الأنينَ لظى في الجمر جذوته = في قلبه مرضٌ يشكوه مرتابا
    في عشقه غائبٌ جنٌّ تلبسهُ = بين الهدى والهوى تلقاه قلابا
    عاشَ الضياع بلا عقلٍ ولا رشدٍ = أضحى بحرف الهوى كالجنِّ خبّابا
    ثبِّتْ قصيدتَهُ شهرين كاملة = فشعره عسلٌ في مهجتي ذابا
    كأنَّ تثبيتها إهداءُ تكرمةٍ = لقارض الشعر تلحيناً وإطرابا
    عين الحكيم من الأشعار مهملة = فالناسُ تطلبها لهواً وألعابا
    كلُّ الحروفِ إذا ما القلبُ أطلقها = صارت مثبَّتتةً تحتاج توّابا
    قال الإله رقيبُ المرءِ ناظره = إن يلفظ القول صار الثغر محرابا
    سَطْرٌ يُسَجَّلُ لا تمحى محارفُه = لو دامت الأرضُ والأفلاك أحقابا
    يوم النشور ستأتى الصّحْفُ طائفة = من حول صاحبها تغشاه أسرابا
    "اقرأ كتابك" يشهدْ ما طوى عملاً = "كفى بنفسك" في الإحصاءِ حسّابا
    يوماً ستنكرُها والخلقُ شاهدةٌ = ترجو مباعدةً عنها وإضرابا
    خَفَّتْ موازينها في الرّيح قد نثرتْ = أضْحَتْ لصاحبها ناراً وأوصابا
    فاضبطْ حروفك لا تُفْلتْ مكابحها = لا تجْرَحَنَّ بها قلباً ولو عابا
    إن كنت ترجو جمالَ الحرفِ زَخْرفةً = فاجعلْهُ من ذهبٍ واطرقْ به البابا
    باب الكريم إذا داومتَ تقرعُهُ = فاصدحْ بصدق الدعا يفتحْ لمن آبا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 10-16-2016 الساعة 10:48 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الدونجوانيّةُ وعِزُّ الشَّبابِ
    د. ضياء الدين الجماس

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    من أين أبدأ والشبابُ يعاني= فحشَ اللّسانِ مُفَتّتَ البُنيانِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فَتَرى الفتى متغنِّجاً بلسانه = يبدي الميوعةَ في هوى النّسوانِ
    "كالدُّنْـجُوان" تراه يهوي "صائعاً" = بين النساء مطيّة الشيطانِ
    لم يُسْقَ عطفاً حانياً من أمّه = فيهيمُ بَـحْثاً عن نسيمِ حنانِ
    تسبيحُهُ باسم الصبايا دائماً = "فيفي" و"سوسو" زوجتا الخلانِ
    فترى الفتى متقلباً بين النسا = كالرّيح تقذفُ ريشةَ الصيصانِ
    يردي بهنَّ لظى الجحيم مكيدةً = ليُحطمَ الأنثى بلا وجدان
    عاش الرّذيلة للفضيلةِ كارها = باعَ الضميرَ بأبخسِ الأثمانِ
    عنِّينُ يشكو للطبيبِ لظى الهوى = يشري "الفياجْرا" كي يُرى كحصانِ
    بئسَ الخنوثةُ داؤها متجذرٌ = ووباؤها قد عاثَ بالشبّانِ
    هلكَ الشبابُ إذا هوى بضميره = أضحى يعاني خسةً بهوانِ
    دونيُّ روحٍ والخمورُ شرابُهُ = وطعامُهُ نَـجَسٌ كما الجعلانِ
    لا دينَ لا أخلاقَ تربطُ قلبَهُ = باعَ العدوَّ طهارةَ الأوطانِ
    والروحُ منه رخيصةٌ وذليلةٌ = والعطرُ منه كفسوةِ الظّربانِ
    ونصيحتي لشبابنا في عِبْرةٍ = "عزُّ الشبابِ بطاعَةِ الرحمنِ"
    "وتزوّجوا بالمحصِناتِ من النّسا = وتكاثروا بوصيَّة العدناني"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    =======
    الدونجوان : شخصية غربيّة منحرفة نفسياً تشبه زير النساء عند العرب ويعتبر سبب انحرافه حرمانه من عاطفة الأمومة وهو عاق لأبيه في أغلب الحالات وينقصه إثبات مركزه الاجتماعي بين الرجال فينصرف لأخذ مركزه بين النساء بإغوائهن والانتقام منهن بعد الإيقاع بهنَّ لأنه يعاني من شكل من أشكال العجز الجنسي .
    صاعَ : أفسدَ وفرق، وقد درجت كلمة الصائع عند العامة بمعنى المائع المتدلع المتخنث بكلامه.
    فيفي وسوسو: من أسماء الدلع عند النساء.
    عنِّينُ : ضعيف الباه (والعنانة ضعف القدرة الجنسية- الجماع)
    الفياجرا : دواء مشهور لتقوية الباه عند الرجال.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 04-19-2016 الساعة 05:11 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    طوفانُ الغزلِ وصبا المشيبِ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    طوفانُ الغزلِ وصبا المشيبِ
    د. ضياء الدين الجماس
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    طوفانُ الغزلِ
    رَضِعَ الجدودُ حياءَهمْ منذ الأزلْ= ماءُ العفافِ وضوؤُهم في المغتسَلْ
    فالتبر مَعْدِنُـهم يلألئ في الدُّجى = ليُنيرَ درباً للحنيفِ به اعتدَلْ
    سَلَفٌ توارثَ كنزَهُ دُرَرَ السما = كالغيثِ يمطرُ في العوالـِم ما انفصَلْ
    خَلَفٌ أتى من بعدهم يهوى الهوى = كلٌّ يُدَندِنُ حرفُنا غَزَلٌ غَزَلْ
    وكأنَّ ربَّ الكونِ أوجدَهم سدى = كي يلعبوا والعقْلُ منهُمْ قدْ أفَلْ
    ونسوا وصيَّةَ ربهم والمصطفى = فأتاهم الطوفانُ ذلك ما حصَلْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صبا المشيبِ
    طُغيان بَـحْرٍ هادرٍ غَمَرَ الجبلْ = يغشى السهولَ مع الروابي والتللْ
    غزلُ الخلاعةِ قد غزا كل الورى = لصبا الشيوخ مراكبٌ فيها استقلْ
    مَنْ شبَّ في صِغَرٍ على لـَهْوِ الدُّمى = يضحي بشَيْبَتِهِ يعاني مِنْ مَلَلْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فَتَرى الذي شابَتْ مفارقُه ذوى = وصِبا المَشيبِ بقلبِهِ مثل العسَلْ
    شِعْر المشيبِ إذا جرى بخيالهِ = كسحابِ صيفِ في الأعالي ما انهمل
    يجري دخاناً دون قطرٍ عابراً = فيمرُّ كالأسرابِ من طيرِ الحجلْ
    شيخٌ وصبٌّ والخيالُ صبابة = وحروفُهُ حنَّتْ إلى وَهْمِ القُبَلْ
    نسيَ العشيرَ لأنَّهُ قد فاته = دهرُ الوصالِ فما دناه وقد رحَلْ
    والنارُ تلعَبُ في حَشاهُ بجَمْرِها = فتؤجِّجُ الخَلَجاتِ لكنْ في خَجَلْ
    وكأنها جَمْرٌ يداعبُ مَيْتَةً = فَحَشاهُ كالجلمودِ صخرٌ ما اشتعَلْ
    يا صَبُّ يكفيكَ العشيرُ بحبِّهِ = أفلا ترى بدرَ الحبيبِ قد اكتمَلْ
    أينَ المروءة والحبيبُ مكافحٌ= صانَ الأمانةَ لا خيانةَ أو دجَلْ
    فكُنِ الخليلَ له لِتقْطِفَ زهرَهُ = وابعدْ عنِ الأهواءِ واحذرْ من زللْ
    فالله ينظرُ في القلوبِ برحْمةٍ = وسيقبَلُ التّوابَ حالاً لو عَدَلْ
    والعقلُ ينضجُ كالثمارِ حلاوةً = وبِبَـوحِه يرضى العفيفَ مِنَ الغَزَلْ
    غَزلُ المجونِ تُرَدُّ فيه شهادةٌ = كَمَنِ اقتنى طيرَ الحمام ولو زجلْ
    فهو الفسوقُ بعينه يَسِمُ الفتى = ويُعَدُّ في فِقْهِ العُدولِ مِنَ العِلَلْ
    يا أمَّةً ورثتْ كنوزَ كتابها = عودوا إلى علمٍ جليلٍ قدْ هطلْ
    هيا اعمروا أرضَ البلاد حضارةً = اللهُ أكبرُ صرحُنا حتى الأجلْ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 07-21-2016 الساعة 02:48 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط