جريحٌ ياجميعَ العربِ تنزفُنا=دماءُ النصرِ إن جئنا وإن رحنا

لأنا ماعرَفنا الحقَّ في بلدٍ=ونِمنا حيثُ سار َ الغربُ جُمِّدنا!

نعيش ُببعض أرواح ٍمعطرةٍ=وندعو حيث ُعفو ُالربِّ أُمِّلنا

فجاءَ الخصمُ في ثوب كبُردتنا=وحرفٍ مثل َلون ِ الحرف شُردنا

فرحبنا ورحبنا ورحبنا=ومازلنا كثغرِ السعد إن خفنا!!

نلوك ُالشوكَ أحزاناً فيتركنا=بسوء ِ الصمت ِ والأرزاءِ إن بتنا

فهل نبكي على دِين ٍ؟على وطنٍ؟=وهل نبكي على جيلٍ إذا عدنا؟

نذيع ُالبِرَّ في وصلٍ وفي قطعٍ =ونبقى مثلَ جلِّ القومِ ِإن جئنا

فلا بالمال ِ يُشرى صاحبُ البلوى=ولا بالنصح نرضى إن ترفقنا

سلام ٌ يارسول الله سامحنا=ظلامُ القبرِ خير إن تكَسَّرنا

وقهرٌ في حشى الإيمانِ يحرقني=فعجِّل ْياشذا الأفراحِ إن ُصنّا

إلهي يا بديعَ الكون ِتعرفُنا=وتعرف أننا في الدهرِ خُذلنا

فهل تعفو؟وهل ترضى إذا عدنا؟=وفي يوم إذا قُدنا وصَممنا؟

فعهدا يارسول الله كي نمضي=فقد جار الهوى فينا ومازلنا
أعجبتني هذه القصيدة يا أستاذة ريمة ،، كم أحب تأمل قصائد تحكي واقعنا وتنتقده بصراحة والصادق مع نفسه سرا وعلنا

بارك الله فيك أخية وفي قلمك ووفقك