أخبرتني زوجتي قبل بضعة أيام أنها سافرت من عمان لإربد بالباص، فوصلت الموقف والمطر غزير
واتتظرت تحته فتبللت فابتعدت محتمية بمظلة. فرأت راهبة تتقدم للطريق تحت المطر الغزير وتنتظر ثم
عندما يقف لها تكسي تدعو زوجتي للركوب. تظن زوجتي أنها استوقفت التاكسي لكليهما ، ولكن ما
إن تدخل زوجتي التكسي حتى تغلق الراهبة الباب وتودعها.

تحية من القلب لهذه الراهبة الإنسانة.

" .....وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ‏‏" (المائدة - 82) ‏

صدق الله العظيم.