هذه القصيدة ليست لي .. ولكنها على افتراض أنها لي ، فهمت من أن كتابة ألف الإطلاق أو الوصل جائزة جوازاً فمن كتبها فبها ونعمت بشروطها (حرف الروي منصوب ) ومن شاء أن لا يكتبها ويتقيد بالإملاء الصحيح فله ذلك . لأن الأصل في الشعر اللفظ ، وكان كثير من الشعراء لا يعرفون الكتابة.
ولأن الفتحة في الروي توجب المد للسكون سواء كتبت الألف أم لم تكتب.
ومن العلماء من يشدد على الكتابة الإملائية الصحيحة خاصة في القوافي التي تنتهي بألف متنوعة الأصول ،لتفريقها عن بعضها..
الخلاصة : كتابة ألف الوصل (الإطلاق) جائزة جوازاً وليس وجوباً. فمن شاء كتبها وعندئذ عليه الالتزام بها في سائر القصيدة حسب أصول كتابتها. فالكلمة التي تنتهي بألف مقصورة لا يتغير رسمها إلى ألف ممدودة ، والياء الأخيرة المفتوحة تضاف لها الألف الممدودة، ( ويجيز البعض إضافة ألف الإطلاق على الياء النهائية مهما كان إعرابها لأن الحركة الإعرابية تكون مقدرة تقديرا - والقلة من أجاز ذلك).
ونتعلم منكم إن كان هناك رأياً آخر أستاذنا الفاضل.