اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
بل أنت العيد المتواصل للرقمي واهله استاذنا .
وبالنسبة للروي في القصيدة فهو الياء، ولو كانت ردفا لجاز أن يشاركها الواو.
يرعاك وأستاذتي حنينا اللهُ .
الحمد لله أن اختياري لهذا المثال جعله محوراً للنقاش التعليمي كما أردت له.
أستاذي الكريم:
سبق وقلت في جميع مشاركاتي هنا أن اختياري أنا كناظم للقصيدة أن يكون رويها هو الياء ولتكون القصيدة مؤسسة. وهو الأدق.
ولما أكد لي العروضيون وكتب العروض أن هاء الضمير تصح روياً إذا سبقها ساكن . فالهاء تصح هنا روياً نظرياً حسب الأساس العروضي .
ولذلك قلت سابقاً يصح الوجهان ، ولكلٍّ حسب ما يراه ، والمهم أن يكون مدعوماً بأساس. وقولك أن الياء هنا هو الروي يطابق الأصل الذي وضعت له القصيدة...
وليذهب كل حسب ما يراه في الروي ، والمهم إثارة موضوع الروي تطبيقياً وحوارياً لنتعلم جميعاً.
ولي قصيدة أخرى هطلت منذ عامين بعد أن أديت حجة شعرت بأنها كانت مبرورة لما شعرت خلالها من سعادة أثناء تأدية مناسكها قلت في مطلعها (وهي طويلة تشمل وصفَ شعوري في كل محطة تعبدية ) :
ها قد دعينا ببيت الله مأدبـة ...صوتُ الخليل لقد نادى بِواديـه

ما إنْ عزمنا فلا فِسْقٌ ولا رَفَثٌ... أما الجدال فقد جَفَّت مَجاريه

لبيكَ ربي لقد جئناك تلبيةً...لا شركَ فيها وذكر القلب جـاليه

لما دخلنا وبيت الله يبهرنا...حيا المليك بنا والقلب حاديـه

بارك الله بكم وبمشاركاتكم الغنية
لا حرمنا الله من أفضالكم
شكراً جزيلاً