النتائج 1 إلى 30 من 39

الموضوع: منهج الخليل في مجهر الرقمي

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    بــــــــــــوركتِ ، أستاذة ثنــــنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيــــاء

    وأتمنى أن أتمكن من مواكبة سلسلة مجهرياتك هذه.

    كما تبدو من مجهر فكرك وأي فكر ذاك. أنعم به واكرم.

    حفظك ربي ورعاك
    بارك الله فيك أستاذي الكريم
    حضورك ومتابعتك ومداخلاتك في هذا الموضوع كل ذلك أساسي وضروري . أنا لن أعبر سوى عن وجهة نظري . .لكنك أنت الأصل والمرجع هنا . . وكلمتك هي الفصل فيما أفنيت فيه سنين من البحث .
    أدامك الله ذخرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أستاذي الكريم
    حضورك ومتابعتك ومداخلاتك في هذا الموضوع كل ذلك أساسي وضروري . أنا لن أعبر سوى عن وجهة نظري . .لكنك أنت الأصل والمرجع هنا . . وكلمتك هي الفصل فيما أفنيت فيه سنين من البحث .
    أدامك الله ذخرا




    لا أريد كلمتي فصلا ، فالتسليم بذلك ابتداء يعني تجميد الرقمي وهو ما ينبغي أن نسعى جميعا إلى تجنبه.

    أقبل بكلمتي فصلا إن كانت ضمن حوار فصول أروعها ما تخطينه أستاذتي



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    البينة على المدعي :

    هل كان يحتاج منهج الخليل في دوائره إلى تحليل ما ليصبح أكثر وضوحا ؟
    وهل كان يحتاج إلى مجهر الرقمي بالذات كي تتضح تفاصيل رؤيته ؟
    سؤالان يفرضهما علينا واقع الحال ونحن نصغي إلى رجل لديه ما يقوله ويلح علينا بالإنصات إليه ، فإن يك مدعيا فهذه بينته بين أيدينا فما علينا إن قلبناها على أطرافها ومحصناها لننظر في ادعائه ومصداقيته .

    هل العروض علم أم هو تراث شعبي ؟
    لقد درجنا في كافة العلوم التطبيقية على مراقبة الآليات التي تتبلور فيها النظريات عبر استعراض ما يسمى بتاريخ العلوم . فغالبا ما تبدأ المناهج الدراسية الأكاديمية أو حتى المدرسية بهذا الاستعراض التاريخي لنشوء النظرية وتطورها وتبلورها حتى وصولها لشكلها النهائي . ذلك لأن استعراض مراحل تبلور النظريات العلمية يضمن للدارس تأسيسا علميا يعينه على متابعة النمو المعرفي التراكمي المتدرج الصحيح الذي تلح عليه النظريات السلوكية التعليمية التربوية .
    ‏ لكن في علم العروض لو أردنا استعراض الآلية التي تطورت فيها النظرية العروضية عند الخليل بحيث نحدد القوانين المرجعية التي استند إليها الخليل في عمله التقعيدي لتعذر علينا ذلك بسبب خلو المراجع العروضية التاريخية من هذا البحث ولأن الخليل نفسه لم يحدد لمن سيأتي بعده قواعده التي اعتمدها في استنباط القواعد العروضية واكتفى من ذلك برسوم الدوائر وشرح آلية فك البحور بعضها من بعض . فهناك إذن ثغرة معرفية كفيلة بإرباك الباحث في آلية تبلور النظرية الخليلية
    والسؤال عن أهمية تحليل منهج الخليل بغرض تحديد منطلقاته ومبادئه عند استنباطه للقواعد للتقعيد سؤال تفرضه الحاجة الموضوعية لمعرفة آلية تبلور نظرية الخليل عند التعامل مع علم العروض كعلم تطبيقي منهجي قابل للضبط والمحاكمة وليس )كتراث شعبي .
    فهل امتلك الرقمي أدوات تحليل بنية منهج الخليل في مختبراته ؟
    نعم .
    لننظر إلى منهج الخليل في دوائره بوصفه منظومة بنيوية . فالقاعدة أن الانتقال في رؤية البنية وفحصها من مستوى معين إلى مستوى أدق وأوضح لتفاصيلها يستلزم الانتقال في استخدام واحدت القياس من الواحدات الكبرى إلى الواحدات الصغرى وهذا معروف في دراسة مستويات البنية لأي تشكيل بنيوي حيوي أو غير ذلك . ومثاله الانتقال من استخدام الميكرومتر إلى الأنغستروم أو النانومتر بهدف دراسة البنية الجزيئية لتراكيب الخلية .
    فالرقمي انتقل من دراسة البنية العامة لإيقاعات البحور والتي تتخذ من التفعيلة واحدة بناء وقياس للشطر الشعري في منهج الخليل إلى دراسة البنية الجزيئية لإيقاعات البحور باتخاذ الأسباب والأوتاد واحدات قياس ممثلة بالأرقام . صحيح أن الأسباب والأوتاد ليست من إبداع الرقمي وقد استخدمت أصلا في التفعيلي إلا أنها استخدمت فيه كواحدات بناء وقياس للتفعيلة وليس للشطر وما كان لها أن تكون واحدات قياس للشطر إلا بإزالة الحدود بين التفاعيل وهذا ما أصر عليه الرقمي وحققه دون التفعيلي . ثم ما كان للرقمي أيضا أن يزيل الحدود بين التفاعيل إلا بتفعيل الوظيفة الرياضية للأرقام التي استخدمها رموزا .فهي ليست رموزا جامدة وحيادية الدلالة كسواها من الرموز التي يمكن لأي كان اقتراحها . بل هي رموز متفاعلة ومتكيفة رياضيا مع خصائص مواقعها من الإيقاع وهي تحمل قيمة العدد الذي تمثله وقد تقبل الطرح و الجمع والتوزيع كخصائص رياضية كما سنجد في إجراءات التخاب مثلا .
    والمهم في أمر الرقمي أن رؤيته لتفاصيل البنية الجزيئية على مستوى الأسباب والأوتاد ونوعية تفاعلها بعضها مع بعض ضمن إيقاع الشطر الشعري جعلته يتعامل مع الشطر الشعري كاملا كوحدة إيقاعية غير مجزأة في وزن البحر وبهذا فقد بدأ برؤية تركيب البنية العامة ) البحر ( من مستوى أكثر عمقا في الرؤية فكان لا بد له من التعبير عما رآه من المستوى الأعمق بقوانين عامة أساسية أكثر عمقا وشمولية .
    وبهذا فإن ادعاءنا بأن الرقمي قد زاد من إيضاح التفعيلي يجب أن يكون مقبولا إذا وقفنا على شرط الانتقال من استخدام واحدات القياس الأكبر إلى واحدات القياس الأصغر .
    إن مؤشر النجاح الذي حققه الرقمي في استخدامه للأرقام بديلا للتفاعيل يتمثل بتكثيف القوانين العلمية وتوحيدها تدريجيا في قوانين أكثر عمومية وشمولية مما سبقها في العروض التفعيلي . فنرجو من حضراتكم أن تتابعوا معنا عملية التكثيف المطردة التي تلازم كل نتائج البحث التي توصل إليها الرقمي . هذه النتائج التي سنعمد إلى تحديدها ومحاكمتها في هذا الموضوع.

    تجميع نتائج الرقمي ومناقشتها :
    1- تشكيل ساعة البحور
    2- البدهيات
    3 - القواعد العامة
    4- المشتقات
    5- تفعيل الوظيفة الرياضية للأرقام في :
    أ- التخاب ب-التأصيل ج-التفعيلة
    6- توحيد الزحافات
    ‏7- إلغاء الحدود بين التفاعيل وحل مشكلة الوتد المفروق .
    يتبع بإذن الله . . .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط