النتائج 1 إلى 30 من 39

الموضوع: منهج الخليل في مجهر الرقمي

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    إنني لأرى في ما أقترحه من توسيع هذه المشتقة بتفريعها إلى بندين تخليص الرقمي من إشكالية الجمع بين المتناقضين وهما الحكم الواحد للمشتقة والذي يقضي بعدم زحاف السبب الأوسط والتخاب الذي يتطلب زحافه عمليا . فأقترح تغييرا في نص المشتقة كالتالي :
    أولا - حالة عدم زحاف السبب الأوسط في نهاية الصدر مع احتمال زحافه بالعجز : إذا انتهى الصدر ب 3 [2] 3 فسوف ينتهي العجز إما بالصورة 3 2 3 أو بالصورة 3 2 2 التي يفسرها التخاب .
    ثانيا - حالة زحاف السبب الأوسط في الصدر والعجز : إذا انتهى الصدر ب 3 1 3 فسوف ينتهي العجز بالصورة 3 1 3 أو 3 ( 2 ) 2 وهي أيضا صورة ممكنة التفسير بالتخاب .
    وبهذا تكون سلطة التخاب قد امتدت نظريا إلى دائرة المتفق كما يصبح التخاب غير مسؤول عن تفسير انتهاء صدري البسيط والمديد بالتركيب 3 1 3 لعدم الحاجة لهذا التفسير بعد أن تحرر السبب الأوسط من شرط عدم الزحاف وهذا يتطلب منا الحذر من كتابة آخر الصدر في كلا البحرين بالشكل 3 (2 ) 2 الذي يحشر نهاية الصدر تحت حماية التخاب العاجزة عن تقبله مع عدم حاجته أصلا إليها عندما يكتب بالشكل 3 1 3 بوتده الثابت تحت سلطة الإيقاع البحري . وهكذا ينتفي التشكيك بعمومية قانون التخاب وصلاحيته للتطبيق حيث يجدر به أن يطبق . . يتبع بإذن الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    إنني لأرى في ما أقترحه من توسيع هذه المشتقة بتفريعها إلى بندين تخليص الرقمي من إشكالية الجمع بين المتناقضين وهما الحكم الواحد للمشتقة والذي يقضي بعدم زحاف السبب الأوسط والتخاب الذي يتطلب زحافه عمليا . فأقترح تغييرا في نص المشتقة كالتالي :
    أولا - حالة عدم زحاف السبب الأوسط في نهاية الصدر مع احتمال زحافه بالعجز : إذا انتهى الصدر ب 3 [2] 3 فسوف ينتهي العجز إما بالصورة 3 2 3 أو بالصورة 3 2 2 التي يفسرها التخاب .
    ثانيا - حالة زحاف السبب الأوسط في الصدر والعجز : إذا انتهى الصدر ب 3 1 3 فسوف ينتهي العجز بالصورة 3 1 3 أو 3 ( 2 ) 2 وهي أيضا صورة ممكنة التفسير بالتخاب .
    وبهذا تكون سلطة التخاب قد امتدت نظريا إلى دائرة المتفق كما يصبح التخاب غير مسؤول عن تفسير انتهاء صدري البسيط والمديد بالتركيب 3 1 3 لعدم الحاجة لهذا التفسير بعد أن تحرر السبب الأوسط من شرط عدم الزحاف وهذا يتطلب منا الحذر من كتابة آخر الصدر في كلا البحرين بالشكل 3 (2 ) 2 الذي يحشر نهاية الصدر تحت حماية التخاب العاجزة عن تقبله مع عدم حاجته أصلا إليها عندما يكتب بالشكل 3 1 3 بوتده الثابت تحت سلطة الإيقاع البحري . وهكذا ينتفي التشكيك بعمومية قانون التخاب وصلاحيته للتطبيق حيث يجدر به أن يطبق . . يتبع بإذن الله

    استاذتي الكريمة
    حسب واقع الشعر فليس في آخر شطر البسيط 3 1 3 زحاف ، بينما المرحلة المتزحلقة في آخر عجز المتدارك لا بد فيها من المرور الافتراضي من 3 2 3 إلى المتزحلقة 3 1 3 إلى التخاب المستقر 3 2 2

    والتفريع الذي ذهبت إليه يفترض نظرة واحدة إلى آخر الصدر في البسيط والمتقارب. ليس هذا الافتراض واردا فلا يأتي آخر صدر البسيط 3 2 3 ولا يأتي آخر صدر المتقارب 3 1 3 .
    ليس من تناقض ف 3 1 3 في آخر صدر البسيط هي ذاتها 3 1 3 في آخر صدر الكامل الأحذ وحكمهما واحد. ولا زحاف فيهما ينتج تخابا بل هما تحويان فاصلتين السبب الأول في كل منهما خببي جامد على الثقيل (2) في آخر الصدر قابل للانتقال إلى السبب الخفيف 2 في آخر العجز.
    أما آخر صدر المتقارب فهو 3 2 3 ولا نصل منه إلى آخر العجز إلا بتخاب يتبع زحافا متزحلقا. وتوحيد ساحتي آخر شطر المتقارب مع آخر شطر.البسيط يعني توحيد آخر شطر المتقارب مع كل من :

    8- خامس المديد
    10- أول البسيط
    17- ثاني الوافر الذي أشار إليه الدكتور
    22- رابع الكامل
    44- رابع السريع
    47- المنسرح أ
    56- المقتضب أ الذي أشار إليه الدكتور كما هو مفصل بعد الجدول في الرابط:

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob
    .
    وأجدني أتساءل هل التناقض وارد في حشر جنسين مختلفين من التخاب ( أحدهما فيه خبب حقيقي أصيل : الفاصلة في آخر كل من الببسيط والكامل ) و(الثاني فيه تخاب طارئ ) في مساحة واحدة أم في التفريق بينهما وإعطاء كل منهما حكمه الخاص.

    إنتهاء الدائرة في حال البسيط ب 3 2 3 لا ينبغي أن يؤثر على الواقع الشعري في انتهائه ب 3 1 3 وليس الرابط بينهما زحافا، وتوصيف العلاقة بينهما بالمشتقة الرابعة لا ينبغي أن يؤثر على نظرتنا للواقع الشعري، كما لا ينبغي للإملاء أن يؤثر عليه.

    ثم يبقى اختلاف الرأي إثراء للموضوع.

    الرقمي في ذهني بناء متماسك على نحو ما، ولذا ربما أدى ذلك إلى صعوبة تقبلي ما قد ترينه اختلافا جزئيا، وأراه – بحق أو باطل – مؤديا إلى خلخلة المفهوم كله، وهنا أتذكر اختلافنا حول موضوع التخاب ودخول الوتد في سياق خببي، ولا يمكن فصل النهج الفكري لكل منا الرابط بين الموضوعين هنا وهناك.

    وربما أثمرت ملاحظاتك هنا وهناك إلى بناء متكامل لرؤيتك للرقمي، بشكل منسجم ذاتيا وإن خالف رؤيتي ، رؤيتك هذه أتمنى أن تكتبيها متكاملة ذات يوم.
    يرعاك الله.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    [size="5"]
    استاذتي الكريمة
    حسب واقع الشعر فليس في آخر شطر البسيط 3 1 3 زحاف ،

    كيف لا يكون في آخر شطر البسيط زحاف في الواقع الشعري ؟ ! ! !
    وهل كان للواقع الشعري نفسه أن يمثل كواقع مخالف للدائرة أحيانا لولا الزحاف ؟
    بل هل نشأ الواقع الشعري كله إلا كنتيجة للزحافات والعلل التي تعد رخصا للخروج عن الدوائر ؟ طيب إذا افترضنا أن ليس ثمة زحاف في آخر شطر البسيط أفلا يعني هذا أن الخليل كان عاجزا عن تفسير وجود فعلن 1 3 فيه؟ لكن واقع الأمر أن الخليل فسر ذلك بالزحاف . ونحن هنا نعتمد منهج الخليل أصلا كما نوهت حضرتك في مشاركتك السابقة .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    بينما المرحلة المتزحلقة في آخر عجز المتدارك لا بد فيها من المرور الافتراضي من 3 2 3 إلى المتزحلقة 3 1 3 إلى التخاب المستقر 3 2 2
    طيب ما رأيك أن ينتهي عجز البسيط في الواقع الشعري ب3 2 2 أيضا أسوة بالمتدارك ؟ ألا يوحد هذا بينه وبين المتدارك في الحكم ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    والتفريع الذي ذهبت إليه يفترض نظرة واحدة إلى آخر الصدر في البسيط والمتقارب. ليس هذا الافتراض واردا فلا يأتي آخر صدر البسيط 3 2 3 ولا يأتي آخر صدر المتقارب 3 1 3 .
    ألا يأتي كل من آخر صدر البسيط في إحدى صورتيه وآخر صدر المتقارب 3 2 2 ؟ فهذا قاسم مشترك بينهما وليس افتراضا . .فإذا كان المتقارب يمر بالمرحلة المتزحلقة 3 1 3 ثم يتجاوزها ليصل إلى المرحلة المستقرة 3 2 2 فإن البسيط في صورتيه يحذو حذوه مرة فيتجاوز المرحلة المتزحلقة إلى المستقرة ، ويتخلف عنه مرة أخرى متوقفا عند المرحلة المتزحلقة غير متجاوز لها .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    ليس من تناقض ف 3 1 3 في آخر صدر البسيط هي ذاتها 3 1 3 في آخر صدر الكامل الأحذ وحكمهما واحد. ولا زحاف فيهما ينتج تخابا بل هما تحويان فاصلتين السبب الأول في كل منهما خببي جامد على الثقيل (2) في آخر الصدر قابل للانتقال إلى السبب الخفيف 2 في آخر العجز.
    بالحذ يفسر الخليل وجود 1 3 في آخر الكامل الأحذ أي بحذف الوتد من آخر الكامل التام كما تشهد بذلك التسمية ولأن الكامل يمتلك فاصلة مكونة من سببين على الدائرة قبل الوتد فما يتبقى في آخره بعد الحذ هو فاصلة . أما وجود فعلن 1 3 في آخر البسيط فيفسره الخليل بالخبن أي بزحاف السبب الوحيد على الدائرة . والواقع الشعري يحتاج إلى مرجعية لتأصيله ونحن مرجعيتنا الدائرة لأنها منهج الخليل . فمن أين للبسيط بالفاصلة ؟ ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أما آخر صدر المتقارب فهو 3 2 3 ولا نصل منه إلى آخر العجز إلا بتخاب يتبع زحافا متزحلقا. وتوحيد ساحتي آخر شطر المتقارب مع آخر شطر.البسيط يعني توحيد آخر شطر المتقارب مع كل من :
    8- خامس المديد
    10- أول البسيط
    17- ثاني الوافر الذي أشار إليه الدكتور
    22- رابع الكامل
    44- رابع السريع
    47- المنسرح أ
    56- المقتضب أ الذي أشار إليه الدكتور كما هو مفصل بعد الجدول في الرابط:‏
    إذن لماذا أقترح تفريع المشتقة إلى حالتين ؟ لأن الحالة الأولى وهي حالة عدم زحاف السبب في آخر الصدر مع احتمال زحافه في آخر العجز تحدد انتهاء آخر الصدر بالتركيب 3 2 3 حصرا وبالتالى فإن المتقارب المحذوف لن يتشابه إلا مع :
    - ثالث المديد ورابعه
    ‏- ثاني السريع وثالثه
    ‏-المنسرح أ
    ‏- ثالث الخفيف
    ‏- ثاني المتدارك
    فهذه الصور فقط تندرج تحت بند الحالة الأولى التي ينضم إليها المتقارب . فما الضير في ذلك ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    وأجدني أتساءل هل التناقض وارد في حشر جنسين مختلفين من التخاب ( أحدهما فيه خبب حقيقي أصيل : الفاصلة في آخر كل من الببسيط والكامل ) و(الثاني فيه تخاب طارئ ) في مساحة واحدة أم في التفريق بينهما وإعطاء كل منهما حكمه الخاص.
    أولا- لاينبغي التمييز في الحكم بين نوعي الخبب فليس هناك من خبب أصيل وآخر طارئ غير أصيل لأن المعيار واحد في الإيقاع الخببي الذي يتساوى فيه السبب الثقيل مع السبب الخفيف فواحدة البناء والقياس هي السبب ولا فرق في أن يكون ثقيلا أو خفيفا . لذا فليس ثمة فرق بين المساحة التي تحوي 3 2 2 والمساحة التي تحوي 3 ( 2 ) 2 فكلتاهما مساحة خببية أصيلة بعد الأوثق .
    ثانيا - ما قولك أستاذي الكريم أنت في خامس الكامل الذي ينتهي عجزه بسببين خفيفين 3 2 2 ؟ ألا يمكن تفسيره بالتخاب ؟ فهل هو تخاب طارئ في الكامل وهو ما هو من حيث صلته بالتخاب ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    إنتهاء الدائرة في حال البسيط ب 3 2 3 لا ينبغي أن يؤثر على الواقع الشعري في انتهائه ب 3 1 3 وليس الرابط بينهما زحافا،
    هذا الحكم يحتاج إلى دليل وبرهان علمي مقنع . فما دليلك على أن 3 2 3 لم تتحول إلى 3 1 3 بزحاف السبب ؟ خاصة وأن التخاب الذي سيفسر هذا التحول إلى 3 (2 ) 2 يتطلب أن يمنح الوتد الأخير أحد متحركيه للسبب الذي يأتي قبله فكيف سيستقبل هذا السبب متحركا جديدا ليتحول إلى سبب ثقيل إن لم يكن هو مزاحفا ؟ ألا ترى أستاذي أن التخاب يثبت أن الرابط بين 3 2 3 في الدائرة و3 1 3 في الواقع الشعري هو الزحاف بالفعل ؟
    لك تقديري كاملا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط