أهلا بك أستاذي المبجل
خشان
لقد تعلمت العروض الرقمي على يديك وفي منتدى العروض الرقمي . ولئن أثنيت على شخصك الكريم بما علمت فيك من مصداقية الباحث العلمي وانحيازه الفكري لموضوعية بحثه . أو أثنيت على العروض الرقمي بما يمدده من أبعاد فكرية منطلقة من منهج الخليل إلى ما هو خارج العروض من حقيقة سنة الله في خلقه ، فلسوف تجرح شهادتي بما أسلفت من تلمذتي وانتمائي لرقميي العروض .
لقد قدمت لمقالي هذا بالنقد وليس النقد هدفي ولا هو محور موضوعي . إنما كانت رغبتي الأولى أن أقدم (للناقدين عن بعد ) وهم الذين يحاولون تقييم معطيات الرقمي دون تحديد هذه المعطيات ومناقشتها ، جدولا من النتائج التي خلص إليها الرقمي في تحليل دوائر الخليل وترجمة لغتها التلميحية متشابكة الاحتمالات إلى لغة مفكوكة الرموز دقيقة القياسات .
وأما النقد فلا يمنعني عنه بري لكم لأنني متيقنة من إخلاصكم قبلي لصفاء الفكر العلمي ونزاهته عن مجاملات المودة وهذا ما يزيد من حقكم علينا في التقدير والاحترام
ربما أخالفك بعض الرأي أستاذي الكريم : أنا لا أحمل مسؤولية عدم الاتضاح لحقيقة المرئي وذاتيته بل أحملها لصورته التي يتحكم النور بوضوحها .إذ أن للمرئي كيانين : حقيقة ذاتية وصورة . والنور يؤثر في الصورة وهو عامل بيئي خارجي ولا يتمثل (با لتفكير والاستعداد له ) يل التفكير والاستعداد له يمثلان الرائي ويخصانه . النور هو الوسيلة التي تشكل صورة المرئي و يتمثل بما فرضته الإنترنت من شروط عرض وإخراج العروض الرقمي في مواقعها . إذن ، أنا أحمل النور مسؤولية عدم اتضاح صورة نتائج الرقمي .
كل ما ذكرته أستاذي الكريم من أسباب فرضت عدم اتضاح نتائج الرقمي عبر الإنترنت صحيح لكن الكتاب ليس بين أيدينا . فأرجو أن يتم الله عليك إنجاز الطبعة الثانية منه بشكله الورقي والإلكتروني .
يشرفني أن أفعل هذا أستاذي الكريم لكن سأحتاج لقراءة كتابك كاملا قبل ذلك . .
هو تعليق على إخراج الرقمي عبر مواقع الإنترنت فقط .
أشكرك أستاذي الكريم . .أقدر تشجيعك
حفظك الله وعلمك ذخرا لأمتك نعم العالم أنت .
المفضلات