في حديث مع أخي الصمصام توصلنا إلى صياغة الرأي التالي وهو طبعا رأي شخصي:

" كل حديث عن أي موضوع في كتاب الله دون دليل شرعي مظنة صواب ورجحان باطل حتى يثبت العكس بالبحث والتمحيص الشديدين ولا يتأتّى هذا لموضوع محدث إلا بطرحه، ومجرد الطرح لا يشكل له أية صدقية ولا يرتب له آثارا، وإنما هو مجرد إتاحة المجال أمامه لمحاكمة عادلة بصفته متهما تغلب عليه إدانة البطلان."


وفي السياق ذاته:

1 ـ (وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ) [البقرة: 2/88].

2 ـ (فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً) [النساء: 4/155].


------------

1 ـ (وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ

يَا قَوْمِ
اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ
وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ

أَلِيمٌ) [الأعراف: 7/73].

2 ـ (وَيَا قَوْمِ
هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ
وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ

قَرِيبٌ) [هود: 11/64].

3 ـ (وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ
يَوْمٍ عَظِيمٍ) [الشعراء: 26/156].