صدقت اخي أنا قرأتها على أساس ( لا يخشعْ ) بتسكين العين جريا على وجوب طي أو قطع مستفعلن في عجز المنسرح .
أعود إلى تناولها على أساس ( لا يخشعُ ) بضم وإشباع العين وكما ذكرت على أنها = مستفع لن فاعلاتن مستفع لن
أولا : لا يجتمع وتدان مفروقان في شطر واحد في الشعر العربي. ولا وجود للوتد المفروق خارج دائرة المشتبه.
المنسرح على الدائرة بعد طي مفعولاتُ = مستفعلن مفعلاتُ مستفعلن
بحرك وزنه = مستفعلن مفعلاتــ نْ ( فاعلاتن ) مستفعلن
وهو تشويه لبحر المنسرح بإضافة ساكن بعد الوتد المفروق في مفعلاتُ وبالرموز المألوفة
المنسرح= / ه / ه / / ه - / ه / / ه / ؟ - / ه / ه / / ه
بحرك = / ه /ه / / ه - / ه / / ه / ه - / ه / ه / / ه
ولهذا واقتفائِه تبعاتٌ وخاصة في بحور دائرة المشبه
أما بصدد الوتد المفروق فكما ذكرت إن تحررنا في التفاعيل من نهج الخليل فلي حينئذ أن أجعل:
البسيط = مفعولُ - مفعولُ - مفعولاتُ مستعلن
والكامل = مستفعلن فعِلُنْ متفع لُ فاعلن
وفي كل حال يبقى ما ذكرته عن دائرة [بحر]
القول هذا بتاتا لا يتفقُ ..... معْ ما أتاكم به نهج فثقوا
قائما فيه وفي سواه مما يمكن أن نشتقه من أية عبارات نثرية في حال فك الرتباط بين تفاعيل الخليل ونهجه.
التفاعيل كالوصفة الطبية التي يكتبها طبيب مختص. تغييرها من قبل غير مختص قد يكون قاتلا.
ليس بيدي غير نصحك بفهم منهج الخليل الذي يضبط تفاعيله، ولا ألومك إن لم تفعل فالوعي على وجود منهج متكامل للخليل لا يدركه إلا أقل القليل.
ولكن الله سلم عبر القرون لالتزام الناس بروشيتة ( تفاعيل ) الخليل. وإذ أخذ كثيرون في العصر الحديث بكتابة روشيتات جديدة دون وعي على وجود نهج للخليل تنبع أهميته من تمثيله للذائقة العربية لا إنشائه لها اختلط الحابل بالنابل لدى منشئي بحور جديدة لذوائق جديدة ربما لأمة جديدة:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah
والله يرعاك.
المفضلات