اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
موضوع حساس جداً لم يتناوله الكاتب ابراهيم الوافي لوحده فقط، بل تناوله الكثير من شعراء ونقاد الحداثة ووقعوا في مطبات كثيرة. أدرج لنا الأستاذ خشان أهم تلك المطبات التي وقع فيها الكاتب. وأضيف إليها اعترافه الضمني في نهاية مقالته بأنه ضد الشعر العمودي أصلاً وليس فقط ماجاء به الخليل، بينما على الباحث عن الحداثة والمنفتح على الابداع والشعر من المفروض أن يكون موضوعياً لأنَّ الابداع لايمكن حصره بمسميات محددة والخروج من النفق بنظره هو الخروج من العروض الخليلي:

فظهرت بالتالي قصيدة التفعيلة ومن ثم قصيدة النثر وكل ذلك في محاولة جادة لتوليد جديد للشاعرية الموؤودة في تلك النظرية التربوية على يد شيخنا الخليل بن أحمد عفا الله عنا وعنه..!

وهذا التعميم والحكم على جميع من يكتبون قصيدة التثر أو التفعيلة مثلاًَ أنهم يقدمون كل ماهو متفوق على أية قصيدة عمودية تقليدية " بالشكل " طبعاً .. هذه مغالطة أخرى، فالأهم ما بالحداثة هو الجوهر قبل الوعاء الذي يحملها شكلاً .. يتحدث عن تفاهات بعض الذين يكتبون الشعر العمودي وكأن جميع من كتبوا قصيدة النثر والتفعيلة عباقرة . وهذا كلام غير موضوعي بل حالة تعميم قائمة على أساس غير صحيح. وهنا يعلمونها للأطفال الصغار في المدارس كي لايقعوا في خطأ فادح كهذا.
شكرا لك أستاذتي .

لا يعادي التحديث والتقدم للأمام إلا جاهل. كما تفضلت التحديث ميدانه المضمون

مفهوم الحداثة في مصطلحه المتداول تيار فكري هدام .

يرعاك الله.