http://alnobaa.com/vb/showthread.php?t=32823‎
من وحي "نبرة " ‏
‎. " ‎نبره‎ " ‎قصيدة نوبية
المؤلف : محى الدين شريف ( شاعـر نوبي)‏
قريه ابوسمبل
‎.‎
جـِلـِنا نبره لبا...............أما تزال" نبره " تتذكر‎ ‎
ولا قـوريجو يبا‎ .............‎‏ أم تراها نسـيت،
ديسه يا..................... نبره‎ ‎‏.................. تلك السُـمـيراء ؟‎ ‎
*****
‎ ‎يا نهار مستو يانهار‎ ‎............. يا لذاك النهار البهيّ الذي‎ ‎
سو نولو قـلقي يا نهار‎ ...........‎‏ يحاكي بياض اللبن الحليب‎ ‎
دوليسين يومقه يا نهار.........‏‎ ‎يا لذاك اليوم الذي فـيه أحـببتها‎ ‎
‏.جـِلـِرأي تكه‎ ....................‎‏ ما يـزال عالـقـاً بذاكـرتي
أونـِسـّن يومقه‎ ......................‎‏الـيـوم الذي أبصرت فـيه‎ ‎
‎"....................................‎‏...............................نبره" الـسُـمـيراء شـمس‎ ‎الحـياة‎. ‎
‎* * * * * ‎‏.‏
إركـِـلا‎ ...............................‎‏. في الوطن ــ وطننا نحـن ـ‎ ‎
إركُـنه‎ .............‏.................... في مَـزارع الجـروف‎ ‎

توو فانقـوره............................. أسـفـل الـبـيـوت أو‎ ‎
يا ديوانيلا...............................‎ ‎‏ في صالون العائلة‎ ‎
تجيريقه................................. الكبير، كانت مشـيتك
قاشيريقه‎............................... ‎‏ ودلالكِ يحـظيان‎ ‎
تو بورو لِم أجبيكيسه‎ ‎جيقجيريقه.... ‎‏... بإسـتحـسان الشباب‎ ‎‏ و الفـتيات و ضحـتك ِ‎ ‎
شيريريقه‎ ‎كُركيديلم أجـبيكيسه‎ .....‎‏.......... وخصلات شعـركِ‎ ‎‏ تـثـيـر إعـجاب الرجال‎
‎* * * * *
مَن دِبي.........................‎ في تلك الليلة ِ
بوستن دِبي‎ ....................‎لـيـلة‎ ‎الـبـريد ـ لماذا إنتحـبت ِ ؟‎ ‎
إر ما قـوجو....................‎ ‎‏..................ما الذي جعـلك ِ تـنـأين‎ ‎
وسه لاك منجوسه............‏‎ ‎بنفـسـك ِ وتـقـفـين بعـيداً ؟
باي إر مي نوقـو..............‏‎ ‎من تراك ِ تذكرتِ‎ ‎
نايقه جـِلـّـوسـه‎ ‎قـولبه ويقـوسه.....‏‎ ‎فإغـرورقـت عـيناك ِ‎ ‎
أيقه سلاموسل..............‏‎ ‎بالدمع ِ وأجهـشـتِ بالبكاء ِ
سفـرسينن‎ ‎أيقه قـيندوسه .....عـندما ودعـتـيـني وسافـرتِ ؟


سقيا لأيام وصل يا سميرائي ..... هل تذكرين اتصال الحاء بالباء‏

ما زال في البال يوم سال من لبن .... بياضه وبه قد كان إحيائي

فيوم حبّك تاريخ به عمري ......له ابتداءٌ ويوم الظعن إنهائي

يا طالما مستِ ظبيا في ظرافته .... وحزت إعجاب دانٍ مثلما النائي

وحفّ شعرُك حسنَ الوجه مغتبطا ....... بشامخٍ بين مفترٍّ وكحلاءِ

واهاً وواها لما جاء البريد به .......في ليلة – بعد وصل منك - ليلاء ‏

نأيت عني، كأنْ ما بيننا سببٌ .... وكم تألّمت من طعنات إغضاء

كأنما أسدلت ما بيينا حجبٌ ..... فحل في القلب عِتْمٌ بعد أضواءِ

قولي ببالك ما ذا مرّ فانبجست ...... عيناك دمعا ورَى بالنار أحشائي

يا ليت شعريَ، ذات الدار تجمعنا؟ .... من قبلِ يحوي ترابُ الدار أعضائي